عناصر من الشرطة الكويتية - صورة تعبيرية.
عناصر من الشرطة الكويتية - صورة تعبيرية.

أعلنت السلطات الكويتية عن ضبط مصنع خمور داخل منزل في منطقة سكنية، بعد تلقي شكوى من مواطن.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية في منشور على تويتر، الثلاثاء، "تمكن قطاع الأمن العام من ضبط مصنع للخمور المحلية في منطقة صباح السالم".

وأضافت أن المصنع "يديره عدة أشخاص"، وأن العملية تمت "بعد ورود بلاغ من مواطن يفيد بالاشتباه بمنزل يستخدم لتصنيع الخمور المحلية".

وأوضحت أنه "تم العثور على براميل وأدوات تستخدم في التصنيع وزجاجات جاهزة للبيع".

وأكدت أنه "تم إحالة المتهمين والمضبوطات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

وفي ديسمبر 2021، داهمت السلطات منزلا يستخدم لصناعة "الخمور"، ليتبين بعدها أن من يديره هو عسكري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أما مساعداه فهما من الجنسية النيبالية، بحسب ما أوردت صحيفة "الأنباء" حينها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الداخلية تكليفه الأجهزة الأمنية بتنفيذ المهمة قائلا: "لا أحد فوق القانون، وبغض النظر عمن يدير المصنع المخصص للخمور، انطلقوا بقوة".

وأسفرت مداهمة المنزل الكائن في منطقة الصليبية عن ضبط سلاحين وطلقات نارية، إلى جانب خمور مستوردة وأخرى محلية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، أن "المهمة جاءت بعد معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام عن استغلال منزل في الصليبية لتصنيع المواد المسكرة".

وتحظر الكويت استيراد أو توريد المواد المسكرة عملا بأحكام المادة 206 من القانون 46  لعام 1964.

وتنص المادة على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على عشر سنوات كل شخص جلب أو استورد أو صنع بقصد الإتجار خمرا أو شرابا مسكرا.

فتاة ترتدي الزي الوطني الكويتي تنظر إلى صور مئات الأشخاص المفقودين
فتاة ترتدي الزي الوطني الكويتي تنظر إلى صور مئات الأشخاص المفقودين

دعت الولايات المتحدة العراق والكويت إلى تكثيف جهودهما لدعم اللجنة الثلاثية، لحسم ملف الكويتيين المفقودين والممتلكات الكويتية التي نهبت خلال غزو العراق للكويت عام 1990.

وطلب روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من بعثة الأمم المتحدة في العراق "استخدام وسائلها في هذا الصدد" والتفاعل على أعلى المستويات لتحقيق تقدم في هذا الملف.

وأشار وود إلى أن الولايات المتحدة قدمت صورا فضائية جديدة لتحديد أربعة مواقع دفن محتملة في العراق، داعيا إلى تكثيف الجهود التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والعراق لإجراء تحليلات مشتركة وتحقيقات ميدانية في أقرب وقت ممكن.

وأوضح نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للتحقق من أربعة مواقع أخرى في الكويت من خلال محاولة العثور على شهود بين جمعيات المحاربين القدامى الأميركيين.

وأشار السفير الأميركي أيضا إلى أهمية أن يسلط المجتمع الدولي الضوء على الجهود الرامية لضمان تحقيق العدالة والمساءلة لضحايا الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها تنظيم داعش، "بما في ذلك الإبادة الجماعية ضد الأيزيديين والعنف القائم على النوع الاجتماعي في العراق".

وأنهى وود كلمته بالقول إن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل مع حكومة العراق لتعزيز وتطوير شراكة طويلة الأمد، "من أجل تحقيق عراق آمن ومستقر وذا سيادة".

وأعلن رئيس جمعية "أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية"، فايز العنزي، أن عدد المفقودين منذ الغزو العراقي للدولة الخليجية عام 1990، يبلغ 311 شخصا.

وأضاف العنزي أن الكويت تمكنت من إعادة رفات 294 شخصا من العراق، فيما لا يزال 311 شخصا في عداد المفقودين، بينهم أشخاص من جنسيات غير كويتية.

ووفقا للعنزي، "بعد سقوط النظام العراقي بدأنا البحث عن رفات شهدائنا الأسرى والمفقودين داخل الأراضي العراقية وتم التعامل مع 4 مواقع عراقية كانت تحتضن رفات أسرانا الشهداء وهي السماوة وكربلاء والرمادي والعمارة العراقية".

وإبان نظام صدام حسين، اجتاح الجيش العراقي في الثاني من أغسطس 1990 الكويت، وضم الدولة الصغيرة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد نحو 7 أشهر.

وإثر غزو الكويت، خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاما، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للدولة الخليجية عبر الأمم المتحدة.

وأنهت بغداد بحلول العام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار، وذلك بعد أكثر من 30 عاما على غزو الكويت.