كمية من مخدر الكبتاغون كانت موجهة لدول الخليج عبر الكويت- سكرين شوت
تم العثور على الكمية المخدرة مخبأة داخل قطع الغيار

أحبطت السلطات الكويتية بالتعاون مع نظيرتها القطرية، محاولة تهريب شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية من نوع "كبتاغون" تُقدر بحوالي 75 ألف حبة، كانت مخبأة داخل قطع غيار.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، الاثنين، إن المعلومات التي تم الحصول عليها أشارت إلى وجود شبكة إجرامية تقوم بتهريب كميات كبيرة من مادة "الكبتاغون" من إحدى الدول الأوروبية إلى منطقة الخليج.

وأضافت، تم التأكد من أن الكويت كانت الوجهة المستهدفة، وبعد متابعة عمليات البحث والتحري، تبيّن أن الشحنة سيتم تهريبها عبر الشحن الجوي. 

بناءً على ذلك، تم التنسيق مع الإدارة العامة للجمارك وإدارة البحث والتحري لرصد الشحنة وضبطها، وفقا للبيان.

وأشادت وزارة الداخلية الكويتية بالتعاون الأمني "الوثيق" مع السلطات القطرية، مثمنة الدور الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية في هذه العملية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس الشراكة الاستراتيجية بين الأجهزة الأمنية الخليجية في مكافحة تهريب المواد المخدرة وحماية المجتمعات من هذه الآفة الخطيرة.

باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.
باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ "باتريوت" لصالح دولة الكويت، بقيمة تُقدّر بنحو 400 مليون دولار.

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن شركة "آر. تي. أكس كوربوريشن" ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة تندرج ضمن جهود دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يُعد عنصراً مهماً في دعم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن صواريخ "باتريوت باك-3" ستُعزز قدرة الكويت على التصدي للتهديدات الأمنية الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى حماية بنيتها التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت النفط والغاز.

وبحسب تقارير سابقة، فقد بلغت قيمة عقود شراء وتحديث صواريخ "باتريوت" الموقعة مع الكويت، منذ مايو 2020، أكثر من 1.4 مليار دولار، وشملت توريد 84 صاروخاً من أحدث طرازات "باتريوت"، إلى جانب عقود للصيانة والتدريب والدعم الفني مع شركتي "لوكهيد مارتن" و"رايثيون".