رجل يحمل جواز السفر الكويتي

قررت السلطات الكويتية، الخميس، "سحب الجنسية الكويتية من 464 حالة، معظمها بسبب "الغش والتزوير" وذلك في موجة جديدة من حملة واسعة النطاق في ذلك البلد الخليجي.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية، في منشور على منصة إكس، إن "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية" عقدت اجتماعاً الخميس، برئاسة وزير الداخلية، رئيس اللجنة، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وقررت "سحب وفقد الجنسية الكويتية من 464 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء".

وأضافت الوزارة أنها قررت سحب الجنسية من 12 شخص "للإزدواجية"، و451 حالة أخرى بسبب "غش وأقوال كاذبة وتزوير"، فضلا عن حالة أخرى بسبب "المصلحة العليا للبلاد".

وأشار البيان إلى أن القرار اتخذ وفقا لقانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته.

وأقر مجلس الوزراء الكويتي، في فبراير 2025، الموافقة على إنشاء لجنة التظلمات الخاصة بسحب وإسقاط الجنسية الكويتية، في خطوة تهدف إلى تنظيم آلية النظر في قرارات فقدان الجنسية.

وأصدرت السلطات الكويتية في وقت لاحق، قرارات بسحب وإسقاط الجنسية عن 9464 شخصا، بينهم 9418 امرأة، إضافة إلى من اكتسبها معهن عن طريق التبعية، في خطوة هي الأكبر من نوعها بتاريخ البلد.

وتعد قضية سحب وإسقاط الجنسية الكويتية من أكثر القضايا حساسية في الكويت، حيث ارتبطت على مدار السنوات الماضية بأبعاد سياسية وقانونية وأمنية.

وفي الآونة الأخيرة، زادت الدعوات داخل الكويت لمراجعة آليات سحب وإسقاط الجنسية، خاصة مع الاتهامات بوجود معايير مزدوجة في تطبيق القانون.
 

باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.
باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ "باتريوت" لصالح دولة الكويت، بقيمة تُقدّر بنحو 400 مليون دولار.

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن شركة "آر. تي. أكس كوربوريشن" ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة تندرج ضمن جهود دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يُعد عنصراً مهماً في دعم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن صواريخ "باتريوت باك-3" ستُعزز قدرة الكويت على التصدي للتهديدات الأمنية الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى حماية بنيتها التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت النفط والغاز.

وبحسب تقارير سابقة، فقد بلغت قيمة عقود شراء وتحديث صواريخ "باتريوت" الموقعة مع الكويت، منذ مايو 2020، أكثر من 1.4 مليار دولار، وشملت توريد 84 صاروخاً من أحدث طرازات "باتريوت"، إلى جانب عقود للصيانة والتدريب والدعم الفني مع شركتي "لوكهيد مارتن" و"رايثيون".