جانب من مدينة الكويت (أرشيفية)
جانب من مدينة الكويت (أرشيفية)

أصدرت الكويت مرسوماً يقضي بإلغاء المادة 153 من قانون الجزاء، التي كانت تمنح تخفيفاً للعقوبة في قضايا ما يعرف بـ"جرائم الشرف"، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية.

وكانت هذه المادة المثيرة للجدل "تمنح الرجل عذرا مخففاً للعقوبة عند ارتكابه جريمة قتل زوجته أو إحدى قريباته من الإناث (الأم، الابنة، الأخت)، في حال مفاجأته لها متلبسة بجريمة الزنا"، وفق صحيفة "الراي" المحلية.

وأوضحت المذكرة الإيضاحية لمرسوم قانون رقم 9 لسنة 2025، أن إلغاء هذه المادة "يأتي انسجاماً مع المادة 29 من الدستور الكويتي، التي تكفل المساواة بين الناس في الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات العامة، وتحظر التمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين".

عناصر من الشرطة الكويتية - صورة تعبيرية - فرانس برس
الكويت تفرج عن سجناء أميركيين
أفرجت الكويت عن مجموعة من السجناء الأميركيين، بينهم محاربون قدامى ومتعاقدون عسكريون كانوا يقضون عقوبات بالسجن لسنوات في تهم تتعلق بالمخدرات، في خطوة ينظر إليها باعتبارها بادرة حسن نية بين الحليفين، حسبما قال ممثل للمحتجزين في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، الأربعاء.

وأشارت المذكرة إلى أن قصر هذا العذر المخفف على الرجل دون المرأة "يشكل تمييزاً صريحاً بينهما على أساس الجنس"، معتبرة أن تخفيف العقوبة على مثل هذه الجرائم يساهم في انتشارها.

كما لفت المرسوم إلى "تعارض المادة 153 مع التزامات الكويت الدولية وفقاً للمواثيق والاتفاقيات، وبشكل خاص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي تلزم الدول باتخاذ جميع التدابير المناسبة، بما في ذلك إلغاء أحكام قوانين العقوبات التي تشكل تمييزاً ضد المرأة".

باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.
باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ "باتريوت" لصالح دولة الكويت، بقيمة تُقدّر بنحو 400 مليون دولار.

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن شركة "آر. تي. أكس كوربوريشن" ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة تندرج ضمن جهود دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يُعد عنصراً مهماً في دعم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن صواريخ "باتريوت باك-3" ستُعزز قدرة الكويت على التصدي للتهديدات الأمنية الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى حماية بنيتها التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت النفط والغاز.

وبحسب تقارير سابقة، فقد بلغت قيمة عقود شراء وتحديث صواريخ "باتريوت" الموقعة مع الكويت، منذ مايو 2020، أكثر من 1.4 مليار دولار، وشملت توريد 84 صاروخاً من أحدث طرازات "باتريوت"، إلى جانب عقود للصيانة والتدريب والدعم الفني مع شركتي "لوكهيد مارتن" و"رايثيون".