ألغت الجزائر 500 مليون دولار من الديون على العراق واليمن
علم الجزائر

أعلنت الجزائر رفضها دفع اي فدية لحركة الوحدة والجهاد المتشددة لاطلاق سراح  سبعة ديبلوماسيين جزائريين تختطفهم في مالي.
 
 وقال الصادق بوقطايا العضو في قيادة حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم  بالجزائر، في حديث لـ"راديو سوا":
 
"فيما يتعلق بالفدية سوف لن يتم الامتثال لهذا المطلب لأن الجزائر الدولة الوحيدة في العالم التي ترفض التعاون مع العصابات الإرهابية فيما يتعلق بدفع فدية لعمليات اختطاف."
 
وقد طالبت "حركة الوحدة والجهاد" في غرب افريقيا التي تحتجز الديبلوماسيين الجزائريين بفدية قيمتها 15مليون يورو وباطلاق سراح سجناء من عناصرها لدى السلطات الجزائرية، مقابل الافراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة.
 

انتخابات الجزائر

 
على صعيد آخر، اتهمت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية في الجزائر التكتل الإسلامي الذي يضم ثلاثة أحزاب، بتوزيع أوراق تشبه أوراق الاقتراع.
 
وقد اعتبر محمد صديقي رئيس اللجنة ان هذا الفعل خرق صارخ للقانون مؤكدا ان حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده الوزير الأول احمد او يحيى وكذلك حزب جبهة التحرير الوطني الذي يقوده عبد العزيز بلخادم قد وزعا بدورهما اوراق الانتخاب على المواطنين في بعض الولايات.
 
يشار الى أن الحكومة الجزائرية الحالية تتشكل من وزراء ينتمون الى الاحزاب الثلاثة المتهمة بمخالفة قانون الانتخاب.

الأمم المتحدة تؤكد ارتفاع أعداد النازحين داخل سوريا بسبب الجولة الجديدة من القتال

قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل ويربرغ في حديث خص به قناة "الحرة" إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب ما يحدث في سوريا من تطورات وتدعو إلى حماية المدنيين من تبعات الصراع المسلح هناك.

وأعرب عن قلق واشنطن الشديد من تبعات هذه المعارك على جهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.

وأضاف أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الفصائل السورية المعارضة لم تعرقل، لحين إجراء هذه المقابلة، جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين.

لكن ويربرغ عبر عن قلقه من تبعات هذه الاشتباكات وإعاقتها لعمل المنظمات غير الحكومية، داعيا كل الأطراف لحماية المدنيين وإيقاف التصعيد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في النقاشات مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة حول سبل تقديم المساعات الإنسانية.

وأضاف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، أن القوات الأميركية المتمركزة في سوريا لديها هدف واحد "هو محاربة تنظيم داعش" وأن هذا الجهد يتم بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.

وقال أيضا إن الولايات المتحدة تتواصل مع شركاءها المحليين لضمان الاستمرار في هذه الجهود ومنع التنظيم الإرهابي من الظهور من جديد، محذرا من محاولات داعش استغلال الفراغ الأمني كما عمل سابقا.

وجدد ويربرغ تأكيد واشنطن بعدم التعامل مع هيئة تحرير الشام، المدرجة على لائحة الإرهاب الأميركية، مضيفا أن "ما يحدث في سوريا الان سببه رفض بشار الأسد الدخول في أي بدعم روسي وإيراني، لعرقلة هذه الجهود" حسب تعبيره.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في سوريا، حيث أدت تحركات المعارضة إلى زعزعة قبضة الرئيس السوري، بشار الأسد، على السلطة.

وقالت جان بيير خلال مؤتمر صحفي: "نراقب الوضع في سوريا عن كثب ونتواصل مع الدول في المنطقة".

وأضافت أن الإدارة الأميركية تدعو إلى التهدئة وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، والعمل على عملية سياسية جدية وذات مصداقية لإنهاء الحرب الأهلية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأوضحت أن الولايات المتحدة تواصل حماية قواتها في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى الظهور، مشددة على أن ذلك يمثل أولوية للرئيس، جو بايدن. وأكدت أن الإدارة ستستمر في مراقبة الأوضاع بالتعاون مع الشركاء والحلفاء.

وعند سؤالها عن توقعات البيت الأبيض للأحداث في سوريا، رفضت جان بيير الدخول في افتراضات، قائلة: "لن نتكهن بما قد يحدث خلال الأيام المقبلة، لكننا سنتابع الوضع عن كثب ونتخذ خطوات جادة لضمان استقرار المنطقة".