المناظرة الرئاسية الثانية بين باراك أوباما وميت رومني
المناظرة الرئاسية الثانية بين باراك أوباما وميت رومني

كشف استطلاع جديد للرأي أن المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني متعادلان، وذلك في مؤشر جديد على تقارب حظوظ كلا المرشحين قبل يومين من موعد الانتخابات.

وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه محطة ABC وواشنطن بوست حصل كل من أوباما ورومني على 48 في المئة ، كما حصلا على تأييد 46 في المئة من المستقلين.

وعلى الرغم من تراجع شعبية أوباما في صفوف النساء بأكثر من 10 نقاط مئوية ، إلا أنه مازال متفوقا على رومني بفارق ست نقاط مئوية في صفوف هذه الفئة التي تمثل أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين.

في المقابل يتفوق رومني على أوباما بفارق 7 نقاط مئوية في صفوف الرجال.

وبحسب الاستطلاع ذاته، يفضل 20 في المئة من الناخبين البيض رومني لكن 59 في المئة من الناخبين الآخرين سيختارون أوباما.

كما حصل أوباما على تأييد 20 في المئة من الشباب الذين كان لهم دور كبير في وصول أوباما إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2008.

وبحسب استطلاع آخر أجرته محطة NBC  وصحيفة وول ستريت جورنال ونشرت نتائجه مساء الجمعة، فإن أوباما يتقدم بست نقاط على رومني في أوهايو، وسيحصل على 51 في المئة من الأصوات مقابل 45 في المئة لرومني.

أما في فلوريدا فيتمتع الرئيس الديموقراطي بتأييد 49 في المئة من الناخبين مقابل 47 في المئة لرومني.

وبحسب هذه الاستطلاعات فإن مهمة رومني ستكون صعبة إذا أراد هزيمة أوباما حيث يتعين على المرشح الجمهوري الفوز بهاتين الولايتين الحاسمتين لاسيما أوهايو التي لم ينجح أي مرشح جمهوري في دخول البيت الأبيض دون الفوز بها.

أوباما ورومني
أوباما ورومني

يعتزم الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني مواصلة الزيارات المكوكية التي يقومان بها بشكل مكثف في الآونة الأخيرة  إلى عدد من الولايات سعيا إلى إقناع الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد، وكسب أصواتهم في صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء القادم. 

ومن المتوقع  أن يتوجه الخصمان السياسيان السبت إلى ولاية أيوا، وهي من الولايات الحاسمة، قبل ثلاثة أيام من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ومن أيوا سينطلق أوباما نحو أوهايو ثم ويسكونسن وأخيرا فرجينيا التي يصلها ليلا للمشاركة في تجمع انتخابي على أمل ضمان فوزه في الولاية التي عادة ما تصوت للجمهوريين لكنه فاز فيها في انتخابات 2008.

أما رومني فمن المقرر  أن يشارك في تجمعات في نيوهامشر وكولورادو قبل العودة لقضاء ليلته في دي مويْ عاصمة ولاية أيوا.

وسيسعى أوباما إلى تعزيز خطوطه الدفاعية في وسط الغرب الأميركي، بينما يأمل رومني في تحقيق اختراق، خاصة بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس متقدم على منافسه بفارق طفيف للغاية في ثلاث من الولايات الحاسمة.

وفي إطار المعركة الجارية لكسب أصوات الناخبين الحائرين، سيكون المرشحان في دوبوك في ولاية أوهايو بفارق ساعات بينهما.

هذا وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن أوباما ما زال متقدما على خصمه الجمهوري في ولايتي أوهايو وفلوريدا الأساسيتين في الانتخابات الرئاسية.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته محطة NBC  وصحيفة وول ستريت جرنال ونشرت نتائجه مساء الجمعة، فإن أوباما يتقدم بست نقاط على رومني في أوهايو،  وسيحصل على 51 في المئة من الأصوات مقابل 45 في المئة لرومني. أما في فلوريدا فيتمتع الرئيس الديموقراطي بتأييد 49 في المئة من الناخبين مقابل 47 في المئة لرومني.