خلف شي جيبينغ الخميس هو جينتاو على رأس الحزب الشيوعي الصيني وأصبح بالتالي رئيسا للصين، الدولة ذات نظام الحزب الواحد والتي تجتاز مرحلة تحولات كبرى وتواجه تحديات عدة أبرزها الإصلاح ومحاربة الفساد، وهي مواجهة سيكون للرئيس الجديد الدور الأكبر في قيادتها.
وفور تعيينه في هذا المنصب خرج الزعيم الجديد (59 عاما) أمام الصحافة العالمية برفقة المجموعة القيادية الجديدة التي تضم إليه ستة أشخاص آخرين يشكلون معه "القيادة الجماعية" التي ستتولى حكم الصين خلال السنوات العشر المقبلة والتي كان تعيينها مدار مناقشات مكثفة خلال المؤتمر الثامن عشر للحزب.
وخلافا لما درجت عليه العادة وبعد أن تولى التعريف بالقادة الستة المنتخبين، عمد شي إلى إلقاء خطاب مقتضب حذر فيه من أنه والفريق القيادي الجديد أمام "مسؤوليات هائلة"، معترفا أيضا بأن الحزب الشيوعي يواجه "تحديات كبرى" أحدها الفساد.
وأضاف أن القادة الجدد للبلاد سيعملون من أجل "ضمان حياة أفضل للشعب"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد جاء اختيار القيادة الصينية الجديدة للحزب الشيوعي الذي يحكم البلاد منذ 1949 بسرية مطلقة وأتى ثمرة مناقشات مكثفة جرت خلال المؤتمر الثامن عشر للحزب الذي أنهى أعماله الأربعاء.
وطغت على هذا المؤتمر قضايا فساد واستغلال سلطة أبطالها أعضاء قياديون في الحزب ومسؤولون بارزون في الدولة.
واجتمعت الخميس اللجنة المركزية الجديدة للحزب، المكونة من 205 أعضاء تم انتخابهم الأربعاء خلال المؤتمر العام، وانتخبت أعضاء المكتب السياسي الجديد المكون من 25 عضوا تقريبا.
وهذا المكتب السياسي هو الذي انتخب أعضاء "اللجنة الدائمة" التي خفض عدد أعضائها من تسعة إلى سبعة بينهم شي الذي سيتولى رئاسة الحزب والدولة لولاية أولى من خمس سنوات تليها كما العادة ولاية ثانية من خمس سنوات أخرى.
وسيتولى شي جينبينغ مهام منصبه الرئاسي رسميا في مارس/آذار المقبل.
وفور تعيينه في هذا المنصب خرج الزعيم الجديد (59 عاما) أمام الصحافة العالمية برفقة المجموعة القيادية الجديدة التي تضم إليه ستة أشخاص آخرين يشكلون معه "القيادة الجماعية" التي ستتولى حكم الصين خلال السنوات العشر المقبلة والتي كان تعيينها مدار مناقشات مكثفة خلال المؤتمر الثامن عشر للحزب.
وخلافا لما درجت عليه العادة وبعد أن تولى التعريف بالقادة الستة المنتخبين، عمد شي إلى إلقاء خطاب مقتضب حذر فيه من أنه والفريق القيادي الجديد أمام "مسؤوليات هائلة"، معترفا أيضا بأن الحزب الشيوعي يواجه "تحديات كبرى" أحدها الفساد.
وأضاف أن القادة الجدد للبلاد سيعملون من أجل "ضمان حياة أفضل للشعب"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد جاء اختيار القيادة الصينية الجديدة للحزب الشيوعي الذي يحكم البلاد منذ 1949 بسرية مطلقة وأتى ثمرة مناقشات مكثفة جرت خلال المؤتمر الثامن عشر للحزب الذي أنهى أعماله الأربعاء.
وطغت على هذا المؤتمر قضايا فساد واستغلال سلطة أبطالها أعضاء قياديون في الحزب ومسؤولون بارزون في الدولة.
واجتمعت الخميس اللجنة المركزية الجديدة للحزب، المكونة من 205 أعضاء تم انتخابهم الأربعاء خلال المؤتمر العام، وانتخبت أعضاء المكتب السياسي الجديد المكون من 25 عضوا تقريبا.
وهذا المكتب السياسي هو الذي انتخب أعضاء "اللجنة الدائمة" التي خفض عدد أعضائها من تسعة إلى سبعة بينهم شي الذي سيتولى رئاسة الحزب والدولة لولاية أولى من خمس سنوات تليها كما العادة ولاية ثانية من خمس سنوات أخرى.
وسيتولى شي جينبينغ مهام منصبه الرئاسي رسميا في مارس/آذار المقبل.