أصبح باراك أوباما الاثنين أول رئيس أميركي في السلطة يزور بورما حيث استقبلته حشود كبرى في بلد يشهد سلسلة إصلاحات سياسية عميقة.
وهبطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" في رانغون التي ازدانت بأعلام أميركا التي كانت لفترة خلت تشكل العدو.
وكان في استقبال أوباما عشرات آلاف الأشخاص الذين تجمعوا على طول الطريق التي سلكها من المطار.
واحتشد طلاب ارتدوا الزي التقليدي البورمي على جانبي الطريق وحملوا الأعلام وردد بعضهم بفرح "أميركا".
وحمل البعض أيضا يافطات كتب عليها "أهلا أوباما" أو حتى "الأسطورة، بطل عالمنا".
وتريد واشنطن من وراء هذه الزيارة مكافأة نظام نايبيداو على جهوده الإصلاحية لا سيما انتخاب المعارضة أونغ سان سو تشي في البرلمان والإفراج عن مئات السجناء السياسيين وإجراء مفاوضات مع مجموعات متمردة من الأقليات الإثنية.
وأجرى أوباما محادثات في رانغون مع الرئيس البورمي الجنرال السابق ثان سين الذي كان وراء إطلاق سلسلة إصلاحات في البلاد منذ وصوله إلى السلطة قبل سنة ونصف السنة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
واجتمع الرئيسان في مبنى البرلمان المحلي في رانغون، العاصمة السابقة للبلاد.
وبعد ذلك التقى أوباما المعارضة التي أصبحت نائبة اونغ سان سو تشي في منزلها. وسبق أن التقى الحائزان جائزة نوبل للسلام في المكتب البيضاوي في واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويعتزم أوباما الإعلان عن منح قرض بقيمة 170 مليون دولار لبورما، بالتزامن مع الإعلان عن إعادة افتتاح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) مكتبا لها بعد سنوات من تعليق عملها في البلاد بسبب القمع السياسي الممارس إبان عهد المجلس العسكري السابق.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الحاكم سابقا اعتبارا من نهاية التسعينيات من القرن الماضي. لكن تم رفعها بالكامل تقريبا في الأشهر الماضية بينها الحظر على واردات المنتجات البورمية الذي أعلن الجمعة الماضية.
وهبطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" في رانغون التي ازدانت بأعلام أميركا التي كانت لفترة خلت تشكل العدو.
وكان في استقبال أوباما عشرات آلاف الأشخاص الذين تجمعوا على طول الطريق التي سلكها من المطار.
واحتشد طلاب ارتدوا الزي التقليدي البورمي على جانبي الطريق وحملوا الأعلام وردد بعضهم بفرح "أميركا".
وحمل البعض أيضا يافطات كتب عليها "أهلا أوباما" أو حتى "الأسطورة، بطل عالمنا".
وتريد واشنطن من وراء هذه الزيارة مكافأة نظام نايبيداو على جهوده الإصلاحية لا سيما انتخاب المعارضة أونغ سان سو تشي في البرلمان والإفراج عن مئات السجناء السياسيين وإجراء مفاوضات مع مجموعات متمردة من الأقليات الإثنية.
وأجرى أوباما محادثات في رانغون مع الرئيس البورمي الجنرال السابق ثان سين الذي كان وراء إطلاق سلسلة إصلاحات في البلاد منذ وصوله إلى السلطة قبل سنة ونصف السنة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
واجتمع الرئيسان في مبنى البرلمان المحلي في رانغون، العاصمة السابقة للبلاد.
وبعد ذلك التقى أوباما المعارضة التي أصبحت نائبة اونغ سان سو تشي في منزلها. وسبق أن التقى الحائزان جائزة نوبل للسلام في المكتب البيضاوي في واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويعتزم أوباما الإعلان عن منح قرض بقيمة 170 مليون دولار لبورما، بالتزامن مع الإعلان عن إعادة افتتاح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) مكتبا لها بعد سنوات من تعليق عملها في البلاد بسبب القمع السياسي الممارس إبان عهد المجلس العسكري السابق.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الحاكم سابقا اعتبارا من نهاية التسعينيات من القرن الماضي. لكن تم رفعها بالكامل تقريبا في الأشهر الماضية بينها الحظر على واردات المنتجات البورمية الذي أعلن الجمعة الماضية.