وقال وزراء خارجية الاتحاد المؤلف من 27 دولة أثناء اجتماع في بروكسل إنهم يرحبون بتشكيل الائتلاف الجديد داعين إياه إلى العمل من اجل أن يشمل الجميع وأن يلتزم بمبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية.
وأضاف الوزراء في بيان أن "الاتحاد الأوروبي يعتبرهم ممثلين شرعيين لتطلعات الشعب السوري.. هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو الوحدة اللازمة للمعارضة السورية."
وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، الذي كان أشار إلى أنه يحتاج لمعرفة المزيد عن المعارضة الجديدة قبل أن يقدم الاعتراف الكامل بهم، إنه عقد "اجتماعا جيدا" مع الائتلاف الوطني السوري الجديد في لندن.
ويعتزم هيغ التحدث إلى البرلمان البريطاني في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن كيف يمكن زيادة التأييد للائتلاف.
وقال هيغ للصحافيين على هامش اجتماع بروكسل "أعجبت بأهدافهم ووضوحهم واتساع نطاق تأييدهم وتصميمهم على أن يضموا جميع الطوائف والجماعات داخل سورية".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن الاتحاد يقدم دعما قوية للائتلاف الجديد للمعارضة السورية.
وأضافت أن من المهم التحرك نحو عملية سياسية يمكن أن تؤدي إلى تسوية دائمة حتى "يمكن للجميع في سورية أن يشعروا أنهم يصنعون مستقبلهم."
ويدعو الاتحاد الأوروبي منذ وقت طويل إلى وحدة الحركة التي تحاول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وأصبحت فرنسا الأسبوع الماضي أول دولة أوروبية تعترف بالائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.