معتقل غوانتانامو
معتقل غوانتانامو

قالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ديان فينشتاين إن الولايات المتحدة لديها سجون يمكن أن تستخدم بدلا من معتقل غوانتانامو المثير للجدل الذي وعد الرئيس باراك أوباما في  2009 بإغلاقه.

وأكدت فينشتاين، التي تنتمي إلى الحزب الديموقراطي، أن السجون الموجودة "يمكن أن تستقبل المعتقلين الـ166  في سجن غوانتانامو بالشروط الأمنية نفسها المطبقة" في القاعدة الأميركية في كوبا.

وأضافت أنها استندت في ذلك إلى نتائج تقرير طلبت بنفسها إعداده من مكتب الكونغرس لتخصيص الأموال الحكومية.

وأشارت إلى أن التقرير الذي نشر الأربعاء "يدل على أنه إذا كانت الإرادة السياسية موجودة فيمكننا في نهاية المطاف إغلاق غوانتانامو بدون أن نعرض أمننا القومي للخطر".

واستطردت أن "القول إن سجناء خطرين لا يمكن سجنهم في سجون تخضع لإجراءات مشددة أمر خاطئ".

وذكرت فينشتاين أن الولايات المتحدة تعتقل 373  شخصا بأحكام تتعلق بالإرهاب في 98  موقعا "لم تسجل فيها أي مشاكل أمنية"، بينما يكلف غوانتانامو حيث يعتقل المتهمون باعتداءات 11  سبتمبر/أيلول 2011،  أكثر من 114  مليون دولار سنويا.

وكانت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان طلبت مجددا من أوباما الالتزام بوعده إغلاق غوانتانامو مشيرة إلى أنها تدين الاعتقال لمدة غير محددة بدون اتهام وعمليات التنصت بدون أمر من القضاء أو استخدام القوة العسكرية.

ترامب ينتقد مصاصات الشرب الورقية . أرشيفية
ترامب ينتقد مصاصات الشرب الورقية . أرشيفية

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة مصاصات الشرب الورقية التي روج لها سلفه جو بايدن، وتعهد بأن الولايات المتحدة ستعود إلى استخدام تلك البلاستيكية.

وهذه الخطوة هي الأحدث فيما يتعلق بمسائل البيئة منذ عودته إلى السلطة، بعد الانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي وإصدار أوامر بإلغاء القيود التنظيمية كجزء من أجندته لتشجيع استخراج الوقود الأحفوري.

والخميس، سعت الإدارة الجمهورية أيضا إلى تعطيل تمويل شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد، مما أثار غضب دعاة حماية البيئة.

لا تحظى مصاصات الشرب الورقية بشعبية لدى العديد من المستهلكين، ولكنها تسبب تلوثا أقل من البلاستيك.

وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي "سأوقع على أمر تنفيذي الأسبوع المقبل ينهي تأييد بايدن للمصاصات الورقية التي لا تعمل. عائدون إلى البلاستيك!".

تبنى الديمقراطي بايدن هدف القضاء على أدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مثل مصاصات الشرب بحلول عام 2035 في جميع الوكالات الحكومية.

وعبر ترامب عن استيائه من مصاصات الشرب الورقية بقوله خلال تجمع انتخابي في انتخابات 2020 ضد بايدن "يريدون حظر المصاصات. هل جرب أحد تلك المصاصات الورقية؟ إنها تتفكك أثناء الشرب بها".

باع فريق حملة ترامب مصاصات بلاستيكية تحمل شعار "المصاصات الورقية الليبرالية لا تعمل".

كما استهدف الرئيس الذي يصف تغير المناخ بأنه عملية احتيال، السيارات الكهربائية في كثير من الأحيان على الرغم من تحالفه الوثيق مع رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك.

ويقول الناشطون إن وقف تمويل شبكة شحن المركبات الكهربائية على المستوى الوطني التي تبلغ تكلفتها 5 مليارات دولار سيكون بمثابة انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات الملوثة المسببة لتغير المناخ.

وقالت مجموعة "إيفر غرين إكشن" إن هذا البرنامج يحقق فوائد حقيقية لجميع الولايات الخمسين، فهو يخلق فرص العمل، ويعزز الفرص الاقتصادية، ويحد من التلوث".