ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات بين السنة والعلويين في مدينة طرابلس شمال لبنان إلى أربعة أشخاص، فيما أصيب 27 شخصا بينهم عنصران من الجيش اللبناني بجروح.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية القول إن الاشتباكات تجددت فجر الأربعاء بين سكان من منطقة التبانة ذات الأغلبية السنية ومنطقة جبل محسن التي تسكنها أغلبية علوية، مما أدى إلى مقتل شخصين.
وكانت الاشتباكات قد أسفرت الثلاثاء عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين بجروح.
يسود التوتر طرابلس منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد ورود أنباء عن مقتل 21 شابا لبنانيا من المدينة في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في وسط سورية المجاورة للحدود مع شمال لبنان.
وقالت مصادر في حينها إن الشباب عبروا الحدود للقتال إلى جانب قوات المعارضة التي تخوض نزاعا مسلحا ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وفتحت بحذر الأربعاء الطريق الدولي بين طرابلس والحدود السورية بعد أغلق الثلاثاء جراء الاشتباكات. وانتشر الجيش اللبناني في المدينة وأقام حواجز عسكرية في المناطق المتوترة.
دمشق توافق على تسليم جثث الشبان
ووافقت السلطات السورية الأربعاء على طلب لبنان تسليمه جثامين الشبان الذين قتلوا وسط سورية، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لبناني.
وقال المصدر إن "السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اتصل بوزير الخارجية عدنان منصور، وابلغه بموافقة السلطات السورية" على تسليم جثث اللبنانيين.
وأشار إلى أن اجتماعا بين الطرفين سيعقد عصر الأربعاء للاتفاق على الخطوات العملية للقيام بذلك.
وكان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور قد طلب من السفير السوري الثلاثاء إعادة جثث هؤلاء "لدواع إنسانية".
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية القول إن الاشتباكات تجددت فجر الأربعاء بين سكان من منطقة التبانة ذات الأغلبية السنية ومنطقة جبل محسن التي تسكنها أغلبية علوية، مما أدى إلى مقتل شخصين.
وكانت الاشتباكات قد أسفرت الثلاثاء عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين بجروح.
يسود التوتر طرابلس منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد ورود أنباء عن مقتل 21 شابا لبنانيا من المدينة في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في وسط سورية المجاورة للحدود مع شمال لبنان.
وقالت مصادر في حينها إن الشباب عبروا الحدود للقتال إلى جانب قوات المعارضة التي تخوض نزاعا مسلحا ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وفتحت بحذر الأربعاء الطريق الدولي بين طرابلس والحدود السورية بعد أغلق الثلاثاء جراء الاشتباكات. وانتشر الجيش اللبناني في المدينة وأقام حواجز عسكرية في المناطق المتوترة.
دمشق توافق على تسليم جثث الشبان
ووافقت السلطات السورية الأربعاء على طلب لبنان تسليمه جثامين الشبان الذين قتلوا وسط سورية، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لبناني.
وقال المصدر إن "السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اتصل بوزير الخارجية عدنان منصور، وابلغه بموافقة السلطات السورية" على تسليم جثث اللبنانيين.
وأشار إلى أن اجتماعا بين الطرفين سيعقد عصر الأربعاء للاتفاق على الخطوات العملية للقيام بذلك.
وكان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور قد طلب من السفير السوري الثلاثاء إعادة جثث هؤلاء "لدواع إنسانية".