جنود تابعين للجيش الأميركي في أفغانستان - أرشيف
جنود من الجيش الأميركي في أفغانستان ، أرشيف

أعلن البيت الأبيض أن عنصرا من القوات الخاصة الأميركية قتل الأحد في شرق أفغانستان خلال عملية أدت إلى تحرير طبيب أميركي كان قد خطف مطلع الأسبوع.

وأشاد الرئيس باراك أوباما بالجندي الذي قتل والذي قام بمهمته "مع هذا الشعور بالإخلاص الذي يبقي على أمتنا قوية وآمنة وحرة".

وكانت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الاستقرار في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي قد أعلنت أن الجيش الأميركي حرر طبيبا أميركيا كان خطف في أفغانستان وذلك خلال عملية ضد طالبان في شرق أفغانستان الأحد.

وقالت ايساف في بيان إن العملية أطلقت بعد معلومات تفيد أن الطبيب ديليب جوزف يواجه "خطرا وشيكا بالموت أو الإصابة بجروح".

وكان ديليب جوزف قد خطف في الخامس من ديسمبر/كانون الأول من قبل طالبان في منطقة سوروبي في ولاية كابول.

وقال ناطق باسم ايساف لوكالة الصحافة الفرنسية إن "سبعة أشخاص متورطين في خطف الطبيب الأميركي قتلوا خلال الهجوم الذي شنته القوات الأفغانية والقوات الأميركية".

ولم تذكر أي تفاصيل عن عملية خطف الطبيب أو مكان احتجازه أو الموقع الذي تمت فيه عملية تحريره.

واعتبر الرئيس أوباما عملية التحرير هذه "تميزت بالشجاعة والخبرة والوطنية الاستثنائية التي تثبتها قواتنا يوميا".

ومن ناحيته، أشاد وزير الدفاع ليون بانيتا بالجندي القتيل في بيان منفصل.

وقال "وضعوا أمن مواطن قبل أمنهم وكما يقومون بذلك ليل نهار".

وأوضحت ايساف أن الطبيب الأميركي سيعود سريعا إلى عائلته بعد خضوعه لفحوص طبية.

موقع هجوم سابق في أفغانستان
موقع هجوم سابق في أفغانستان

قتل 17 مدنيا أفغانيا فيما جرح 14 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء انفجار عبوة ناسفة إثناء توجههم للمشاركة في حفل زواج غرب البلاد.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإقليمية عبد الرحمن زوانداي لوكالة الصحافة الفرنسية أن القنبلة انفجرت لدى مرور مركبتهم على طريق يربط قريتين في إقليم فرح غرب أفغانستان.

وقال رئيس الشرطة المحلية نور كينتوز للوكالة إن "الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 17 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، فيما عدد جرح يمكن أن يكون أكثر من 14 شخصا.

وفيما حمل رئيس الشرطة حركة طالبان مسؤولية زرع العبوة، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن أكثر من 1100 قتلوا هذا العام في أفغانستان، 80 في المئة منهم نتيجة اعتداءات نفذتها الحركة ومجموعات أخرى متمردة.