تقدم الفريق البرازيلي بهدف في الشوط الأول عكس سيطرة ميدانية لممثل البرازيل، غير أن فراعنة الأهلي قلبوا الطاولة في الشوط الثاني وهاجموا منافسهم لاسيما بعد نزول صانع الألعاب محمد أبو تريكة الذي نجح في خلق فرصتين ولا أروع للسيد حمدي وأحمد فتحي أخفقا في تحويلهما إلى هدف التعادل المستحق.
ودخل الأهلي المباراة وهو يمني النفس بتحقيق إنجاز جديد والوصول إلى المباراة النهائية غير أنه واجه خصما تمكن من معرفة مفاتيح لعب الفريق الأحمر وعمد إلى إغلاق الملعب أمام المهاجمين السيد حمدي وجدو وتضييق المساحات في وسط الملعب لعدم منح وليد سليمان أو عبدالله السعيد فرصة الإنطلاق.
وتبدل الحال في الشوط الثاني بنزول "الماجيكو" محمد أبو تريكة فصال وجال في الملعب وخلق الفرصة تلو الأخرى لزملائه وأضفى حيوية واضحة على هجوم الشياطين الحمر.
وتحرك نجم المباراة أحمد فتحي في الطرف الأيمن بنشاط وأضاع هدفا من تمريرة سحرية من أبو تريكة لعبها فتحي في الزاوية الضيقة عند خروج حارس مرمى كورينثيانز لكنها حادت عن المرمى.
ولعب أبو تريكة كرة ذهبية أخرى وضعت السيد حمدي منفردا أمام المرمى البرازيلي لكنه فشل في السيطرة على الكرة فضاعت فرصة ذهبية.
ونشط أحمد شديد قناوي في الجانب الأيسر وصنع عرضيات عديدة لكن التمركز الصحيح لدفاع الفريق البرازيلي حال دون ترجمتها إلى أهداف.
وبات الأهلي قريبا من إدراك التعادل في منتصف الشوط الثاني بعد أن حاصر الفريق البرازيلي تماما لكن خبرة البرازيليين مكنتهم من الحفاظ على تقدمهم.
ويلاقي كورينثاينز الفائز من لقاء تشيلسي الانكليزي ومونتيري المكسيكي على كأس البطولة، بينما يلاقي الأهلي الخاسر على المركز الثالث الذي سبق للفريق الأحمر أن حققه عام 2006.