شرطي أفغاني يعد الانفجار الذي استهدف مجمع شركة اميركية
شرطي أفغاني يعد الانفجار الذي استهدف مجمع شركة اميركية

أدى انفجار سيارة مفخخة في مجمع تملكه شركة أميركية للبناء تعمل بموجب عقد مع الجيش الأفغاني في كابل، إلى مقتل شخص وجرح 15 آخرين، كما قالت الشرطة الأفغانية يوم الاثنين.

وقال مصدر امني في شركة "كونتراك" إن بين الجرحى خمسة أجانب بينهم أميركيون وآخرون من جنوب إفريقيا.

وصرح قائد شرطة كابل محمد أيوب سالانجي بأن آلية محشوة بالمتفجرات انفجرت بين مصنعي كونتراك ونجيب زاراب مما أدى إلى سقوط قتيل و15 جريحا.

وقال موظف في الشركة التي يملكها أميركيون وتبني منشآت للجيش والشرطة الأفغانيين، "كنا جالسين في المكتب ووقع انفجار قوي. انهار السقف علينا في المكتب وجرح عشرة أو 12 أفغانيا".

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، فيما تشير أصابع الاتهام دائما إلى حركة طالبان التي تقود تمردا دمويا في أفغانستان ضد القوات الدولية والحكومة المتحالفة معها.

وكانت حركة طالبان قد هاجمت في مايو/ ايار مركزا يخضع لإجراءات أمنية تستخدمه منظمات غير حكومية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في القطاع نفسه ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى.

ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز
ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الجمعة، عودة دفعة ثانية من اللاجئين اللبنانيين إلى بلادهم، وذلك في ظل الهدنة السارية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت الوزارة في بيان، إن "150 لبنانيا عادوا إلى بلادهم على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية مجانا، عبر مطار بغداد الدولي"، مضيفة أنها مستمرة في تنظيم الرحلات للراغبين في العودة.

وأوضح البيان أن هناك بعض الأسر اللبنانية التي بدأت في العودة طوعا عبر رحلات القطاع الخاص.

لاجئون لبنانيون في مدينة القاسم في العراق
فُتحت ليومين.. معارك سوريا تغلق نافذة عودة لاجئي لبنان في العراق
نافذة أمل خاطفة بالرجوع إلى لبنان فُتحت أمام أحمد فيصل، اللاجئ القاطن في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد، بعد إعلان الاتفاق على وقف الإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. لكن النافذة أوصدت سريعا بسبب وضع غير متوقع: اندلاع معارك عسكرية في سوريا.

وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة نحو ألفي لبناني من العراق، كدفعة أولى، عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع بين حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية) وإسرائيل.

ووفق تقديرات عراقية رسمية، فقد وصل عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق منذ دخول القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، وقبلها مع الضربات الجوية، إلى أكثر من 20 ألف شخص.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد دعا إلى منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية لهم.

وكشف البنك الدولي في تقرير أصدره منتصف نوفمبر الماضي، عن أضرار وخسائر بقيمة 8.5 مليار دولار طالت لبنان بسبب الحرب.

واعتبر البنك الدولي قطاع الإسكان الأكثر تضرراً، مع خسائر مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار إثر تضرر أكثر من 99 ألف منزل، بشكل جزئي أو مهدم بالكامل.