وأفادت مصادر أمنية أفغانية أن امرأة ترتدي بزة الشرطة الأفغانية فتحت النار على مستشار من حلف الأطلسي لم تكشف جنسيته.
وقال متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) إن "الشرطية أوقفت وتم فتح تحقيق في الحادث"، وذلك من دون تفاصيل حول سبب إطلاق النار.
ومنذ مطلع السنة قتل حوالي 60 جنديا من حلف الأطلسي على أيدي عناصر ترتدي اللباس العسكري الأفغاني، في ظاهرة تسبب قلقا لقوات التحالف.
وتسببت زيادة عدد الهجمات من الداخل في خلق أجواء من انعدام الثقة بين الجنود الأجانب وحلفائهم الأفغان.
وينسب حلف الأطلسي قسما كبيرا من هذه الهجمات لاختلاف الثقافات وأيضا لتسلل متمردين من طالبان إلى صفوف قوات الأمن الأفغانية.
وتنتهي مهمة الأطلسي القتالية في أفغانستان في نهاية عام 2014، وبعد ذلك تتولى القوات الأفغانية وحدها حماية أراضي البلاد من متمردي طالبان.
مقتل رجال شرطة
من جانب آخر، أعلنت السلطات المحلية أن شرطيا أفغانيا قتل يوم الاثنين خمسة من زملائه في شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة في الولاية عبد العزيز غيرات إن "قائد مركز للشرطة في ولاية جاوزجان يدعى در محمد أطلق النار وقتل خمسة من زملائه في الشرطة المحلية الأفغانية"، وهي وحدة محلية شكلها الجنود الأميركيون عام 2010 وقاموا بتدريبها.
وأضاف المصدر نفسه أن الشرطي لاذ بالفرار بعد الهجوم والتحق على الأرجح بمتمردي طالبان.