صلى البابا بنديكتوس السادس عشر من أجل السلام في الشرق الأوسط، خلال قداس الميلاد مساء الاثنين في روما.
وذكر البابا بيت لحم، مهد المسيح، وقال إنه يصلي من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل وفي سورية ولبنان والعراق، ومن أجل أن "يتمكن المسيحيون من الاحتفاظ بديارهم" وأن "يبني المسيحيون والمسلمون معا بلادهم".
وخص البابا خطابه لمسألة إنكار الله في الغرب، واعتبر أن رفض الله في عصرنا الحالي يقود إلى رفض الآخر، وأن أي عنف يمارس باسم الله، هو "ابتلاء بالسقم" يصيب الدين.
وقال "لقد أصابتنا الخيلاء حتى انه لم يبق لله مكان فينا. ولهذا لم يعد من متسع للآخرين، للأطفال والفقراء والغرباء".
واجتاز البابا وهو في الخامسة والثمانين من العمر، ساحة البازيليك في بداية الاحتفال الذي استمر أكثر من ساعتين، على منصة متنقلة وقد بدا على وجهه التعب.
وقال "حيث يتم تناسي الله، لا يعود من مكان للسلام، هناك اليوم تيارات فكرية تعتبر أن الأديان الموحدة هي سبب للعنف والحروب والاستبداد وعدم التسامح"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة أخرى، دعا بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال إلى العمل من أجل السلام والمصالحة بين الفلسطينيين وإسرائيل وأيضا من أجل الشرق الأوسط "الجريح"، وذلك في رسالته لمناسبة الميلاد من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وذكر البابا بيت لحم، مهد المسيح، وقال إنه يصلي من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل وفي سورية ولبنان والعراق، ومن أجل أن "يتمكن المسيحيون من الاحتفاظ بديارهم" وأن "يبني المسيحيون والمسلمون معا بلادهم".
وخص البابا خطابه لمسألة إنكار الله في الغرب، واعتبر أن رفض الله في عصرنا الحالي يقود إلى رفض الآخر، وأن أي عنف يمارس باسم الله، هو "ابتلاء بالسقم" يصيب الدين.
وقال "لقد أصابتنا الخيلاء حتى انه لم يبق لله مكان فينا. ولهذا لم يعد من متسع للآخرين، للأطفال والفقراء والغرباء".
واجتاز البابا وهو في الخامسة والثمانين من العمر، ساحة البازيليك في بداية الاحتفال الذي استمر أكثر من ساعتين، على منصة متنقلة وقد بدا على وجهه التعب.
وقال "حيث يتم تناسي الله، لا يعود من مكان للسلام، هناك اليوم تيارات فكرية تعتبر أن الأديان الموحدة هي سبب للعنف والحروب والاستبداد وعدم التسامح"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة أخرى، دعا بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال إلى العمل من أجل السلام والمصالحة بين الفلسطينيين وإسرائيل وأيضا من أجل الشرق الأوسط "الجريح"، وذلك في رسالته لمناسبة الميلاد من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.