جنديان أميركيان في أفغانستان
جنديان أميركيان في أفغانستان

لقي ثلاثة أفغان مصرعهم بينهم شرطي وأصيب سبعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت قاعدة تشابمان الأميركية في ولاية خوست قرب الحدود الباكستانية شرقي أفغانستان، كما قالت وزارة الداخلية الأفغانية.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند مدخل القاعدة، فيما أفاد قائد الشرطة في الولاية عبد القيوم باقيزاي بمقتل شرطي كان يفتش السيارة ومدنيين كانا على مقربة عند وقوع الاعتداء.

وقال المتحدث العسكري باسم قوات الأطلسي في أفغانستان (إيساف) مارتن اودونيل إن المعلومات الأولية لا تشير إلى مقتل أي عنصر من قوات الائتلاف.

وذكر صحافي لدى وكالة الصحافة الفرنسية إن شدة الانفجار أدت إلى اهتزاز المنازل القريبة ، فيما طوق جنود الائتلاف القاعدة وحلقت مروحيات.

وتبت حركة طالبان في رسالة الكترونية المسؤولية عن الهجوم الذي قالت إنه استهدف "أكبر قاعدة للاستخبارات المركزية الأميركية" في أفغانستان.

وكانت قاعدة تشابمان قد تعرضت لهجوم انتحاري في مثل هذا التوقيت من العام قبل ثلاث سنوات أسفر عن مصرع سبعة مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وضابط أردني متعاون معها، ما اعتبر ثاني أكبر هجوم يستهدف الوكالة منذ عام 1983.

شرطيون افغان بعد مقتل المستشار في الحلف الأطلسي
شرطيون افغان بعد مقتل المستشار في الحلف الأطلسي

أعلن مسؤولون أفغان يوم الاثنين مقتل مستشار مدني أجنبي في حلف شمال الأطلسي إثر إطلاق نار على يد شرطية أفغانية في المقر العام للشرطة الوطنية الأفغانية في كابل، وذلك في أول هجوم من الداخل  تشنه امرأة.

وأفادت مصادر أمنية أفغانية أن امرأة ترتدي بزة الشرطة الأفغانية فتحت النار على مستشار من حلف الأطلسي لم تكشف جنسيته.

وقال متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) إن "الشرطية أوقفت وتم فتح تحقيق في الحادث"، وذلك من دون تفاصيل حول سبب إطلاق النار.

ومنذ مطلع السنة قتل حوالي 60 جنديا من حلف الأطلسي على أيدي عناصر ترتدي اللباس العسكري الأفغاني، في ظاهرة تسبب قلقا لقوات التحالف.

وتسببت زيادة عدد الهجمات من الداخل في خلق أجواء من انعدام الثقة بين الجنود الأجانب وحلفائهم الأفغان.

وينسب حلف الأطلسي قسما كبيرا من هذه الهجمات لاختلاف الثقافات وأيضا لتسلل متمردين من طالبان إلى صفوف قوات الأمن الأفغانية.

وتنتهي مهمة الأطلسي القتالية في أفغانستان في نهاية عام 2014، وبعد ذلك تتولى القوات الأفغانية وحدها حماية أراضي البلاد من متمردي طالبان.

مقتل رجال شرطة

من جانب آخر، أعلنت السلطات المحلية أن شرطيا أفغانيا قتل يوم الاثنين خمسة من زملائه في شمال البلاد.

وقال قائد الشرطة في الولاية عبد العزيز غيرات إن "قائد مركز للشرطة في ولاية جاوزجان يدعى در محمد أطلق النار وقتل خمسة من زملائه في الشرطة المحلية الأفغانية"، وهي وحدة محلية شكلها الجنود الأميركيون عام 2010  وقاموا بتدريبها.

وأضاف المصدر نفسه أن الشرطي لاذ بالفرار بعد الهجوم والتحق على الأرجح بمتمردي طالبان.