تصاعدت حدة التوتر بين الديموقراطيين والجمهوريين باتهامات متبادلة من الجانبين بالمسؤولية عن أزمة الهاوية المالية، التي تتعرض لها الولايات المتحدة إذا لم يتوصل المشرعون من الفريقين إلى اتفاق بحلول مساء الاثنين.
وأعرب الرئيس أوباما في تصريح تلفزيوني له الأحد عن تشاؤمه إزاء إمكانية توصل أعضاء الكونغرس الذين يجرون مفاوضات شاقة حاليا إلى اتفاق لتفادي الأزمة التي تؤدي إلى زيادة الضرائب وتقليص النفقات.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "NBC" إن رفض خصومه الجمهوريين لزيادة الضرائب على الأغنياء هو السبب وراء الأزمة الحالية، معربا عن أسفه لأن يكون حماية هذه الفئة "على ما يبدو الموضوع الوحيد الذي يوحد" بين الجمهوريين.
وأضاف أوباما "إنهم يقولون إن الأولوية هي لإيجاد حل جدي للعجز، ولكن الطريقة التي يتصرفون بها تظهر أن اهتمامهم الوحيد هو كيفية حماية التخفيضات الضريبية التي يستفيد منها حاليا الأميركيون الأكثر ثراء".
وعن احتمالات التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الشاقة الجارية بين الحزبين قال "الجمعة كنت متفائلا بعض الشيء، ولكن على ما يبدو ليس هناك من اتفاق بعد".
في المقابل، رد رئيس مجلس النواب جون باينر الأحد على هذه الاتهامات بالقول إن الأميركيين انتخبوا الرئيس "ليقود لا ليتهم".
وقال باينر في بيان إن "الجمهوريين بذلوا كل جهد ممكن للتوصل إلى اتفاق متوازن بشأن العجز كان الرئيس قد وعد الشعب الأميركي به، في حين بقي الرئيس مصرا على حزمة تميل بشكل كبير لصالح زيادة في الضرائب الأمر الذي من شأنه القضاء على وظائف".
وأضاف باينر "لقد كنا عقلانيين ومسؤولين. الرئيس هو من لم يتمكن أبدا من أن يقول نعم".
وأعرب الرئيس أوباما في تصريح تلفزيوني له الأحد عن تشاؤمه إزاء إمكانية توصل أعضاء الكونغرس الذين يجرون مفاوضات شاقة حاليا إلى اتفاق لتفادي الأزمة التي تؤدي إلى زيادة الضرائب وتقليص النفقات.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "NBC" إن رفض خصومه الجمهوريين لزيادة الضرائب على الأغنياء هو السبب وراء الأزمة الحالية، معربا عن أسفه لأن يكون حماية هذه الفئة "على ما يبدو الموضوع الوحيد الذي يوحد" بين الجمهوريين.
وأضاف أوباما "إنهم يقولون إن الأولوية هي لإيجاد حل جدي للعجز، ولكن الطريقة التي يتصرفون بها تظهر أن اهتمامهم الوحيد هو كيفية حماية التخفيضات الضريبية التي يستفيد منها حاليا الأميركيون الأكثر ثراء".
وعن احتمالات التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الشاقة الجارية بين الحزبين قال "الجمعة كنت متفائلا بعض الشيء، ولكن على ما يبدو ليس هناك من اتفاق بعد".
في المقابل، رد رئيس مجلس النواب جون باينر الأحد على هذه الاتهامات بالقول إن الأميركيين انتخبوا الرئيس "ليقود لا ليتهم".
وقال باينر في بيان إن "الجمهوريين بذلوا كل جهد ممكن للتوصل إلى اتفاق متوازن بشأن العجز كان الرئيس قد وعد الشعب الأميركي به، في حين بقي الرئيس مصرا على حزمة تميل بشكل كبير لصالح زيادة في الضرائب الأمر الذي من شأنه القضاء على وظائف".
وأضاف باينر "لقد كنا عقلانيين ومسؤولين. الرئيس هو من لم يتمكن أبدا من أن يقول نعم".