وأشار الأطباء في بيان إلى أن صور الأشعة أظهرت "تجلطا في الوريد الواقع بين المخ والجمجمة خلف الأذن اليمنى"، موضحين أن هذه الإصابة لم تلحق أي "تلف عصبي".
وكان المتحدث باسم وزيرة الخارجية أعلن أن هيلاري كلينتون نقلت الأحد على جناح السرعة إلى المستشفى بعد تجلط الدم نتيجة ارتجاج في المخ أصابها بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال المتحدث فليبي رينس في بيان "في اطار فحص متابعة اليوم اكتشف اطباء الوزيرة كلينتون تكون جلطة دموية ناتجة عن ارتجاج المخ الذي أصيبت به قبل عدة أسابيع. ويجري علاجها بمضادات الجلطات وهي في مستشفى نيويورك-بريسبتيريان كي يتمكنوا من متابعة العلاج على مدى الثماني والاربعين ساعة المقبلة".
وأضاف المتحدث قائلا "سيواصل أطباؤها تقييم حالتها بما في ذلك المسائل الأخرى المرتبطة بارتجاج المخ الذي أصيبت به. وسيحدد الأطباء ما إذا كان هناك حاجة للقيام بأي إجراء آخر".
وكانت كلينتون قد أصيبت بإرتجاج في المخ بعد أن أغمي عليها. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان في منتصف الشهر الجاري أن كلينتون تتعافى في منزلها الآن بعد الحادث.
وقال المتحدث فيليب رينس في بيان حينها إن "أطباءها سيتابعون حالتها بانتظام. وبناء على توصية الأطباء ستواصل العمل من منزلها الأسبوع المقبل وتبقى على اتصال عادي مع وزارة الخارجية ومسؤولين آخرين"، بحسب المتحدث.
وذكرت شبكة CBS أن كلينتون كانت تعاني من نقص في السوائل بسبب فيروس المعدة الذي أصيبت به قبل أيام.