ستوديو قناة Current TV في مدينة سان فرانسسكو في كاليفورنياـ أرشيف
ستوديو قناة Current TV في مدينة سان فرانسسكو في كاليفورنياـ أرشيف

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الأربعاء بأن شبكة الجزيرة القطرية أكملت صفقة لشراء قناة Current TV، التي أسسها نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور وشركائه قبل سبعة أعوام.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من الملف، أن قناة Current TV ستمنح الجزيرة أمرا كانت تسعى إليه لسنوات وهو: الطريق إلى منازل المواطنين الأميركيين.


وكشفت أن Current TV تصل حاليا إلى 60 مليونا من أصل 100 مليون منزل أميركي مجهز لمتابعة قنوات تبث عبر الكابل أو الأقمار الاصطناعية، مضيفة أن ذلك سيتيح لشبكة الجزيرة الحصول على قناة توزيع مهمة في الولايات المتحدة وبالتالي منافسة أشد مع قنوات إخبارية واسعة الانتشار في الولايات المتحدة مثل CNN وشبكات أخرى.

وبحسب الصحيفة فإن الجزيرة لن تعتمد على قناتها الناطقة باللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة بل ستطلق قناة جديدة تتخذ من نيويورك مقرا لها وستطلق عليها اسم الجزيرة أميركا.

وبحسب مصادر نيويورك تايمز فإن شبكة الجزيرة ستستوعب قسما من القوة العاملة في Current TV، وستنتج حوالي 60 في المئة من برامج القناة الجديدة في الولايات المتحدة فيما سيكون الباقي مما تنتجه الجزيرة الإنكليزية.

ومثل العادة، انتقل الحديث عن الصفقة إلى المواقع الاجتماعية على رأسها تويتر وفيسبوك حيث أعرب أميركيون عن موافق متايبنة بين الترحيب والاستهزاء والرفض.

فقد نشرت Current TV على صفحتها على فيسبوك، بيان آل غور الذي قال فيه "إننا نعلن بكل فخر أن شبكة الجزيرة اشترت Current TV".

لكن كثيرا من المعجبين بالصفحة لم يشاطروه الرأي، وقال عدد منهم إنهم سيقومون بـUnlike للصفحة.

وقالت مادلين وود "آسفة لكنني سأضطر إلى إلغاء إعجابي بالصفحة. لا أستطيع مشاهدة تلفزيون عربي على الرغم من أنني ليبرالية".


وقال جيف جيكوب "آسف لسماع هذا. كانت  (Current TV) قناة جيدة".


وقال كريس دوربان "ظننت أنها كذبة أبريل عندما قرأت العنوان. آل غور أنت غبي".



أما على موقع تويتر فقد تناقل المغردون نبأ الصفقة، وهذه باقة مما جاء فيها:

وقالت تي جيل "ووها. لم أتوقع هذا. الجزيرة أميركا: قناة شرق أوسطية تشتري Current TV ".


من جانبه كتب الكوميدي الأميركي من أصل عربي دين عبيد الله في تغريدته "أقرأ أنباء عن شراء الجزيرة Current TV وتحويلها إلى الجزيرة أميركا. لماذا لم تشتر الجزيرة Fox News؟".

وكتب بيغ بيبي "القاعدة بصدد شراء Current TV. هل سمعتم هذا؟"

وجود القوات الأميركية يمنع عودة داعش في سوريا والعراق
الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا للتصدي لداعش في العراق وسوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تحييد قائد "العمليات الخارجية" في تنظيم داعش والذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم ونشرت لقطات مصور للحظة استهداف في ضربة من الجو. 

وقالت القيادة في بيان نشرته السبت، إنها نفذت ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار، بالتعاون مع القوات العراقية، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش.

واوضح البيان، أن أبو خديجة بصفته أمير اللجنة المفوضة، التي تُعتبر أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل تنظيم داعش، كان مسؤولاً عن العمليات واللوجستيك والتخطيط التي ينفذها التنظيم على المستوى الدولي، كما كان يدير جزءاً كبيراً من تمويل أنشطة داعش حول العالم

وبعد الضربة الجوية، تحركت قوات القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية إلى موقع الاستهداف، حيث تم العثور على جثتي عنصرين لداعش، "وكان كلا الإرهابيين يرتديان أحزمة ناسفة غير منفجرة، وكان بحوزتهما عدة أسلحة"

وأكد البيان تمكن القوات من التعرف على أبو خديجة عبر تطابق الحمض النووي الذي تم جمعه خلال مداهمة سابقة كان قد نجا منها.

وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية "كان أبو خديجة أحد أهم قادة داعش على المستوى الدولي للتنظيم. سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفرادنا من القوات الأميركية، والحلفاء، والشركاء في المنطقة وخارجها."

الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال من جهته في منشور على موقع "تروث سوشيال" "اليوم تم قتل زعيم داعش الفار في العراق. لقد تم مطاردته بلا هوادة من قبل مقاتلينا الشجعان". 

وأضاف "تم إنهاء حياته البائسة، جنبًا إلى جنب مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة!"

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مقتل "نائب الخليفة" في داعش بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال السوداني في بيان إن الرفيعي "يشغل منصب ما يسمى نائب الخليفة ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

وسيطر تنظيم داعش في العام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام "الخلافة" وأثار الرعب في المنطقة والعالم.

وفي العام 2017، أعلن العراق دحر تنظيم داعش في العراق بمساندة من تحالف دولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن. ثم اندحر التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.

ولا يزال عناصر من التنظيم مختبئين في مناطق نائية قادرين على شنّ هجمات ونصب كمائن.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات العراقية تنفيذ عمليات ضد خلايا للتنظيم أو مواقع يتحصّن فيها. وتستفيد هذه القوات من خبرات ومساندة مستشارين تابعين لقوات التحالف.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي الذي يضمّ كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.