القيادي في حركة طالبان الملا نذير
القيادي في حركة طالبان الملا نذير

أعلنت مصادر أمنية في باكستان أن القيادي في حركة طالبان الملا نذير الذي ارسل رجالا لمقاتلة القوات الاميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، قتل الخميس مع خمسة مقاتلين آخرين في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار في باكستان.

وأوضحت تلك المصادر أن الطائرة الأميركية قصفت سيارة كان يستقلها الملا نذير بصاروخين في سار كاندا في المنطقة القبلية شمال غربي باكستان فجر الخميس، مما أدى إلى مقتله على الفور مع خمسة من مقاتليه، بينهم عدد من قادته البارزين.

وكان الملا نذير، القائد الرئيسي للمقاتلين في المنطقة القبلية في جنوب وزيرستان،  قد نجا من هجوم شنته طائرة من دون طيار، وأصيب بجروح قبل ذلك بأسابيع في هجوم بقنبلة يعتقد أنه من تنفيذ خصوم من حركة طالبان.

وكان نذير قد طرد المتشددين الأجانب من منطقته وآثر مهاجمة القوات الأميركية في أفغانستان ووقع اتفاقات لوقف الأعمال العدائية مع الجيش الباكستاني في عامي 2007 و2009.

وتسببت سياسيات الملا نذير هذه في نشوب خلافات بينه وبين بعض قادة طالبان الباكستانية.

السطات العراقية أكدت ان الحدود مؤمنة بالكامل سيما مع سوريا
السطات العراقية أكدت ان الحدود مؤمنة بالكامل سيما مع سوريا

 أعلن العراق، السبت، استقبال نحو 5700 نازح لبناني عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم البري، و"اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين أجوائه" في ظل ترقب لرد إسرائيلي متوقع على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران قبل أيام، وتدهور الوضع الإنساني جراء العمليات العسكرية التي تنفذها اسرائيل في لبنان. 

المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري قال في مؤتمر صحفي عقد السبت، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إنه تم استقبال 5693 نازحاً لبنانياً عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم البري". في وقت أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تسجيل أكثر من 635 لبنانيا في "قاعدة البيانات بمحافظتي كربلاء والنجف، جنوبي العراق.

وذكرت الوزارة في بيان أصدرته السبت أن فرقها "قامت أيضا بالتعاون مع العتبات المقدسة في محافظتي كربلاء والنجف بتقديم المستلزمات والتسهيلات الضرورية لهم". وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أنها استقبلت أكثر من 130 لبنانياً وصلوا السبت إلى مطار بغداد الدولي قادمين من مطار بيروت.

عراقيون عالقون في بيروت .. "مشاكل حقيقية" تعرقل جهود الإجلاء
في وقت تستمر الأزمة الإنسانية في لبنان جراء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي أجبرت الآلاف من المدنيين على النزوح الداخلي أو السفر الى خارج البلاد، أكدت السفارة العراقية في بيروت للحرة إتخاذها إجراءات عدة لمساعدة العراقيين المقيمين هناك، كاشفة عن مشاكل تقف عائقا أمام عمليات إجلاء من تضرر منهم.

في غضون ذلك، أعلن اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية السبت، اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين الأجواء العراقية، وأشار إلى أن العراق يمتلك القدرة على مراقبة الأجواء ومتابعة "الطائرات الداخلة والخارجة".

رسول قال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن طائرات "أف 16 و كي 50 الكورية المتقدمة"، وطائرات النقل الجوي والاستطلاع، تشكل "قوة جوية عراقية تسهم في حماية البلد والدفاع عن سيادته.

وأوضح رسول أن كل الحدود العراقية مؤمنة بشكل جيد، سيما مع الجانب السوري، "حيث تم تحصين هذه الحدود بشكل كبير بوجود قوات الحدود العراقية، إضافة إلى نصب كاميرات حرارية وأجهزة تنصت" على حد قوله.

وأضاف رسول أن "قطاعات الجيش العراقي تتمركز خلف الحدود، إضافة إلى انتشار قوات حرس الحدود التي تقوم بعمليات نوعية واستباقية في المناطق التي يتم تحديدها استخباراتيًا، من خلال الكمائن والمتابعة الدقيقة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

هذا وندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي لدى وصوله إلى بيروت، السبت، بما يواجهه لبنان من "أزمة مروعة"، بعد فرار مئات الآلاف من منازلهم على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق عدة في البلاد.

الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال بدوره السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين "الوقت المناسب"، في وقت أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الرد سيكون "قويا".

وذكر هاغاري في بيان بثه التلفزيون "سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقا لتعليمات القيادة السياسية".