ناشطون يتظاهرون أمام البيت الأبيض
ناشطون يتظاهرون أمام البيت الأبيض

نظمت هيئات حقوقية ودينية وسياسية مسيرة في واشنطن من أمام مقر المحكمة الدستورية العليا إلى البيت الأبيض للمطالبة بإغلاق معتقل غوانتنامو في كوبا.
 
ومن ابرز المجموعات المشاركة في المسيرة منظمةُ العفو الدولية ومركز الحقوق الدستورية ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية وشبكة العدالة الدولية والحملة الوطنية الدينية لمناهضة التعذيب.
 
وقدر مراسل "راديو سوا" عدد المشاركين في المسيرة بنحو 300 من مختلف الطوائف والأديان.

وارتدى بعض المشاركين في المسيرة بدلات برتقالية اللون للتعبير عن رفضهم لابقاء المعتقل. وهذا فيديو من موقع الحدث:



الناشطون الذين كانوا يتظاهرون أمام البيت الأبيض قبل بدء أوباما ولايته الثانية، جددوا التأكيد على أن الرئيس التزم خلال حملته الانتخابية الأولى وفي أول أيام رئاسته قبل أربع سنوات بإغلاق المعتقل الذي قالوا إن الإبقاء عليه يمثل إساءة لصورة الولايات المتحدة كبلد يحترم ويدافع عن حقوق الإنسان.

وحمل المشاركون لافتات وأطلقوا شعارات انتقدوا فيها الرئيس أوباما:



وهذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها الناشطون مسيرات احتجاجية في هذا الصدد.

هذا تقرير من قناة الحرة:


​​

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
منذ 2023 نفذ الحوثيون ضربات على أهداف إسرائيلية

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن، الخميس، وسط تهديدات من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمعاقبة إيران بسبب دعمها لجماعة الحوثي اليمنية.

وأعلن الجيش إسقاط صاروخ أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب. وذكر لاحقا أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا ثانيا قبل دخوله إسرائيل، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذار في القدس والضفة الغربية.

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بأنه لم ترد أنباء عن إصابات خطيرة.

وأعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجومين. ويبدي الحوثيون عدم التأثر بموجات الضربات التي تشنها الولايات المتحدة منذ السبت.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون الليلة الماضية إنه تم إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي مستهدفا مطار بن غوريون القريب من تل أبيب.

وذكر في وقت مبكر من الجمعة أنه جرى استهداف هدف عسكري إسرائيلي جنوبي يافا "بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

وتعهد الحوثيون في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم بما في ذلك تلك التي تستهدف إسرائيل ردا على الحملة الأميركية.

وتمثل الضربات الأمريكية التي بدأت السبت ردا على هجمات الحوثيين على سفن بالبحر الأحمر أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير.

 وأسفرت الهجمات الأميركية عن مقتل 50 شخصا على الأقل.

ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع حرب إسرائيل مع حركة حماس أواخر عام 2023، ويقولون إن عملياتهم تهدف لإسناد الفلسطينيين في غزة.

وأدت الهجمات إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.