نفذت قوة فرنسية خاصة عملية عسكرية لتحرير رهينة فرنسي من قبضة خاطفيه في جنوب الصومال فجر السبت، انتهت بالفشل.
وقالت السلطات الفرنسية إن العملية التي نفذها عناصر من القوات الخاصة في بلدة بولومارير أدت إلى وقوع مواجهات عنيفة مع عناصر من حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، قتل على اثرها 17 من المسلحين وجندي فرنسي، فيما فقد آخر خلال المواجهات.
أما بالنسبة للرهينة الفرنسي، وهو رجل استخبارات يدعى دوني ألكس اختطفته حركة الشباب قبل أكثر من ثلاث سنوات، فرجح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان مقتله على أيدي خاطفيه.
وفي المقابل، أكدت حركة الشباب أن رجل الاستخبارات الفرنسي "لا يزال في أمان بعيدا من مكان المعركة،" لكنه سيحاكم "خلال اليومين المقبلين".
وأضافت الحركة أنها أسرت جنديا فرنسيا سقط جريحا خلال العملية التي استمرت 45 دقيقة، وقالت في بيان أصدرته إن "الجندي الفرنسي الجريح هو ألان في عهدة المجاهدين".
وكان دوني ألكس قد اختطف في العاصمة الصومالية مقديشو في 14 يوليو/ تموز 2009، مع عميل آخر، إلا أن الأخير تمكن من استعادة حريته في أغسطس/ آب 2009.
وظهر ألكس في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي شاحبا وغائر العينين في شريط فيديو وجه فيه "رسالة استغاثة" إلى الرئيس فرنسوا هولاند وحضه على العمل على إطلاق سراحه.
وقالت السلطات الفرنسية إن العملية التي نفذها عناصر من القوات الخاصة في بلدة بولومارير أدت إلى وقوع مواجهات عنيفة مع عناصر من حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، قتل على اثرها 17 من المسلحين وجندي فرنسي، فيما فقد آخر خلال المواجهات.
أما بالنسبة للرهينة الفرنسي، وهو رجل استخبارات يدعى دوني ألكس اختطفته حركة الشباب قبل أكثر من ثلاث سنوات، فرجح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان مقتله على أيدي خاطفيه.
وفي المقابل، أكدت حركة الشباب أن رجل الاستخبارات الفرنسي "لا يزال في أمان بعيدا من مكان المعركة،" لكنه سيحاكم "خلال اليومين المقبلين".
وأضافت الحركة أنها أسرت جنديا فرنسيا سقط جريحا خلال العملية التي استمرت 45 دقيقة، وقالت في بيان أصدرته إن "الجندي الفرنسي الجريح هو ألان في عهدة المجاهدين".
وكان دوني ألكس قد اختطف في العاصمة الصومالية مقديشو في 14 يوليو/ تموز 2009، مع عميل آخر، إلا أن الأخير تمكن من استعادة حريته في أغسطس/ آب 2009.
وظهر ألكس في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي شاحبا وغائر العينين في شريط فيديو وجه فيه "رسالة استغاثة" إلى الرئيس فرنسوا هولاند وحضه على العمل على إطلاق سراحه.