وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي، هو الأخير في ولايته الأولى قبل أن يؤدي اليمين لبدء ولايته الرئاسية الثانية إن مجرد الحديث عن احتمال تخلف الولايات المتحدة عن تسديد ديونها أمر "غير معقول وغير مسؤول"، وأكد أن رفع سقف الدين العام لا يعني المزيد من الإنفاق، بل "إنه بكل بساطة يسمح للحكومة بتسديد النفقات التي وافق عليها الكونغرس".
كما حذر أوباما من أزمة محتملة قد يشهدها سوق المال واهتزاز الثقة بالولايات المتحدة في حال عدم رفع سقف الدين، وقال إنه في حال رفض أعضاء الكونغرس الجمهوريون دفع فواتير الولايات المتحدة في الوقت المحدد "ربما لا نتمكن حينها من دفع رواتب قواتنا العسكرية أو الدفع لأصحاب الأعمال المتوسطة وفق العقود الموقعة معهم أو لمفتشي الأغذية أو لوحدات تحكم الحركة الجوية أو لأخصائيي تعقب المواد النووية المنفلت. وقد يتساءل المستثمرون في شتى أنحاء العالم عما إذا كانت الولايات المتحدة ما تزال بلدا يوثق به من الناحية المالية".
وأضاف أوباما أنه يأمل أن ينتصر المنطق وألا تضطر الحكومة للإغلاق بسبب رفض محتمل للجمهوريين برفع سقف الديون.
وكان آخر مؤتمر صحافي شامل عقده أوباما يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد وقت قصير من إعادة انتخابه.