اسلحة مصادرة
اسلحة مصادرة

أبطلت الجمعة قوات الأمن في الأفغانية في العاصمة كابل مفعول متفجرات زنتها نحو ثمانية أطنان كانت محملة على شاحنة وهي أضخم عبوة ناسفة من نوعها تكتشف في البلاد.
 
وقال مسؤولون في الإدارة الوطنية للأمن في أفغانستان إن القوات التابعة لأجهزة المخابرات اكتشفت هذه الحمولة في شرق كابل فيما كانت الشحنة الناسفة مجهزة لتفجيرها في أي لحظة.
 
وقد قتل خمسة من أعضاء شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة في القتال الذي نشب خلال مصادرة الشحنة.
 
وقال المتحدث باسم الإدارة الوطنية شفيق الله طاهري في مؤتمر صحافي إن "هذه الشاحنة المحملة بالمتفجرات كان يمكن أن تدمر منطقة في دائرة نصف قطرها 1.5 كيلومتر".
 
وتحتوي الشحنة على مواد كلوريد الصوديوم ونترات الامونيوم وكيماويات أخرى وكميات من وقود الديزل.
 
جدير بالذكر أن الشاحنة اكتشفت الأربعاء أي بعد يومين من مغادرة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أفغانستان.

نتانياهو بلقطة أرشيفية
نتانياهو بلقطة أرشيفية

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد، أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية وعلى المستوى السياسي عارضوا "عملية البيجرز"، وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

يأتي هذا التصريح بعد أيام على إقال نتانياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلاً منه.

وقتل العشرات من عناصر حزب الله كما أصيب العديد منهم بإعاقات دائمة، نتيجة تفجيرات دبرتها إسرائيل لأجهزة اتصاالات لا سلكية يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، معظمها من نوع "البيجر".

وفي 27 من الشهر نفسه، تم اغتيال نصرالله بالإضافة لعباس نيلفروشمان القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني، مع آخرين، خلال تواجدهم في مقرّ الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

من جهته، قال وزير الدفاع الجديد، خلال مراسم تنصيبه الأحد، إن أهداف إسرائيل اليوم "واضحة جداً" وهي "إحباط المشروع النووي الإيراني ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي هو الأمر الأهم الذي سيرافقنا في جميع المسارات".

"بالتوازي، علينا إحباط العدوان الإيراني في كافة أذرعه: لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، ومنع إقامة جبهة شرقية في الضفة الغربية" أضاف كاتس.

وأكد على أهمية إنجازات الجيش الإسرائيلي أمام حركة حماس "رغم الثمن الباهظ"، ويجب التأكد من "عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.

وإلى الحدود الشمالية، اعتبر كاتس أن اغتيال نصرالله يمثّل "جوهرة التاج" للعمليات الإسرائيلية التي "قضت على حزب الله" والمهمّة الآن "تحقيق ثمار هذا الانتصار من خلال تغيير الواقع الأمني في الشمال".

وكان نتانياهو أفصح عن أسباب إقالة غالانت الأسبوع الماضي، التي تتعلق بفقدان الثقة بينهما. وكان غالانت قال في أحد تصريحاته للإعلام الإسرائيلي إن "الحرب تُدار دون بوصلة ومن الضروري تحديث أهدافها".