وزير الخارجية الأميركي جون كيري مرافقا للرئيس أوباما في القدس
وزير الخارجية الأميركي جون كيري مرافقا للرئيس أوباما في القدس

يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء السبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لبحث دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
 
واجتمع كيري قبل ذلك في عمّان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزله الكائن بضاحية الرابية غرب العاصمة الأردنية.

وقال السفير الفلسطيني في عمّان عطا الله خيري لوكالة الصحافة الفرنسية "إن عباس أخبر كيري أن المستوطنات تعرقل عملية السلام". وقيّم الجانبان نتائج زيارة الرئيس أوباما الأخيرة للشرق الأوسط، حسب تصريحات السفير.
 
وأكد صائب عريقات، الرئيس السابق لدائرة المفاوضات الفلسطينية، أن الحكومة الفلسطينية ستتعاون مع متابعة الإدارة الأميركية لعملية السلام، مشددا على أن الجانب الفلسطيني هو المستفيد من تحريك العملية.

وذكر مراسل راديو سوا في القدس خليل العسلي، إن كيري، الذي رافق الرئيس أوباما في جولته، سيعقد لقاءات منفصلة مع عدة مسؤولين إسرائيليين الأحد، على أن يعقب ذلك بلقاءات مع القيادات الفلسطينية استكمالا لجهود الرئيس الأميركي باراك أوباما.
 
ويأتي اللقاء إثر زيارة الرئيس باراك أوباما للمنطقة التي استغرقت أربعة أيام وشملت القدس ورام الله وعمّان.
 
وخلال زيارته للشرق الأوسط التي اختتمها السبت حثّ الرئيس أوباما الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على اختيار السلام، دون أن يوضح خطة محددة المعالم لتنفيذ ذلك.
 
وقال أوباما إن "السلام هو الطريق الوحيد للأمن الحقيقي"، ودعا الفلسطينيين إلى الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، والإسرائيليين إلى قيام "فلسطين مستقلة قابلة للحياة".
 
وانتقد الرئيس الأميركي الاستيطان اليهودي إلا أنه اعتبر أن مثل هذه القضية يجب أن تحل في إطار مفاوضات سلام وليس عبر تجميد مسبق للبناء كما يطالب الجانب الفلسطيني.
 
وكان باراك أوباما حذر قبل زيارته من أن رحلته هدفها "الاستماع" وليس إطلاق مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية.
 
ويُذكر أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لم يجريا مباحثات سلام مباشرة منذ أكثر من عامين. وكان الرئيس أوباما قد أطلق دعوة لبدء مباحثات السلام في أيلول/سبتمبر 2010، ولكنها توقفت بعد ذلك بأقل من شهر، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس أوباما إسرائيل وفلسطين.

يقبل المغاربة على شراء منازل في مدن بجنوب إسبانيا - AFP
يقبل المغاربة على شراء منازل في مدن بجنوب إسبانيا - AFP

أظهرت أرقام حديثة أن المغاربة سجلوا رقما قياسيا في شراء الوحدات السكنية في إسبانيا خلال النصف الأول من عام 2024، إذ بلغ عدد المنازل التي اشتروها 5452 غي تلك الفترة، ما يمثل 7.9 في المئة من إجمالي المعاملات العقارية التي قام بها الأجانب في إسبانيا.

ووفق تقرير موقع "إيدياليستا" المتخصص في سوق العقارات بإسبانيا، المنشور الجمعة، احتل المغاربة الرتبة الثانية في قائمة الأجانب الأكثر شراء لعقارات في إسبانيا بعد البريطانيين، متقدمين على الألمان والإيطاليين والأميركيين.

وأفاد التقرير، المستند إلى سجلات المجلس العام للموثقين في إسبانيا، بأن عمليات شراء مغاربة لعقارات بإسبانيا سجلت زيادة بنسبة 11.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

بينما تظهر المعطيات أن المغاربة هم أكثر الأجانب دفعا لأسعار منخفضة مقابل عقارات، إذ يبلغ متوسط السعر الذين يقدمونه لشراء عقار 738 يورو للمتر المربع، وهو أقل من العديد من الجنسيات الأخرى مثل السويديين الذين يؤدون سعرا متوسطا قدره 3330 يورو والأميركيين الذين دفعوا أسعارا متوسطها 3247 يورو.

وتعتبر منطقة فالنسيا من بين الوجهات المفضلة للمغاربة، حيث تستمر في جذب المشترين الأجانب بشكل عام، بما في ذلك المستثمرين من المغرب.

وتقدر أعداد المغاربة المقيمين في إسبانيا بنحو 893 ألف شخص، وفق أرقام 2023 الصادرة عن معهد الإحصاء الإسباني الذي صنفهم كأكبر جالية أجنبية في إسبانية قبل الرومانيين والكولومبيين.

ويتخذ العديد من المغاربة إسبانيا مدنا للإقامة أو قضاء العطل، خصوصا في جهة الأندلس التي لا تبعد ساوحلها عن المغرب سوى بـ14 كيلومترا.