الرئيس الفرنسي مع مجموعة من الجنود الفرنسيين في مالي
الرئيس الفرنسي مع مجموعة من الجنود الفرنسيين في مالي

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مقابلة تلفزيونية إن ألف عسكري فرنسي  فقط سيبقون في مالي خلال نهاية السنة الحالية لمحاربة المتشددين هناك.

وأضاف هولاند لقناة "فرانس 2" أن سحب القوات الفرنسية سيبدأ بشكل تدريجي ابتداء من شهر أبريل /نيسان، وإلى غاية يوليو / تموز المقبل. وصرح هولاند أنه لن يتبقى في مالي إلا حوالي 2000 من العسكريين الفرنسيين الذين سيصبحون جزءا من القوة الدولية التي تطالب فرنسا بتشكيلها.

وكانت القيادة الفرنسية قد تعهدت في وقت سابق بسحب قواتها، التي تدخلت في مالي في يناير/ كانون الثاني الماضي، ونجحت في طرد المسلحين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم "القاعدة" بسرعة من المدن المالية، ولكنها ما زالت تواجه هجمات متفرقة بين الحين والآخر.

نتانياهو بلقطة أرشيفية
نتانياهو بلقطة أرشيفية

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد، أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية وعلى المستوى السياسي عارضوا "عملية البيجرز"، وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

يأتي هذا التصريح بعد أيام على إقال نتانياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلاً منه.

وقتل العشرات من عناصر حزب الله كما أصيب العديد منهم بإعاقات دائمة، نتيجة تفجيرات دبرتها إسرائيل لأجهزة اتصاالات لا سلكية يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، معظمها من نوع "البيجر".

وفي 27 من الشهر نفسه، تم اغتيال نصرالله بالإضافة لعباس نيلفروشمان القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني، مع آخرين، خلال تواجدهم في مقرّ الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

من جهته، قال وزير الدفاع الجديد، خلال مراسم تنصيبه الأحد، إن أهداف إسرائيل اليوم "واضحة جداً" وهي "إحباط المشروع النووي الإيراني ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي هو الأمر الأهم الذي سيرافقنا في جميع المسارات".

"بالتوازي، علينا إحباط العدوان الإيراني في كافة أذرعه: لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، ومنع إقامة جبهة شرقية في الضفة الغربية" أضاف كاتس.

وأكد على أهمية إنجازات الجيش الإسرائيلي أمام حركة حماس "رغم الثمن الباهظ"، ويجب التأكد من "عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.

وإلى الحدود الشمالية، اعتبر كاتس أن اغتيال نصرالله يمثّل "جوهرة التاج" للعمليات الإسرائيلية التي "قضت على حزب الله" والمهمّة الآن "تحقيق ثمار هذا الانتصار من خلال تغيير الواقع الأمني في الشمال".

وكان نتانياهو أفصح عن أسباب إقالة غالانت الأسبوع الماضي، التي تتعلق بفقدان الثقة بينهما. وكان غالانت قال في أحد تصريحاته للإعلام الإسرائيلي إن "الحرب تُدار دون بوصلة ومن الضروري تحديث أهدافها".