باراك أوباما
باراك أوباما

يستقبل الرئيس باراك أوباما قادة دول حليفة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، هي الأردن وقطر وتركيا والإمارات في الأسابيع المقبلة وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبحث تطورات الوضع في سورية.

وأعلن البيت الأبيض أن الوضع في سورية سيتصدر جدول أعمال محادثات بين أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 11 أبريل/نيسان في المكتب البيضاوي.

وقال البيت الأبيض إن أوباما سوف يعرب "خلال هذا اللقاء عن تقديره للتضحيات العديدة التي قدمتها طواقم الأمم المتحدة من أجل حماية السكان وتقديم المساعدة للذين هم بحاجة لها".

ومن جانب آخر يستقبل أوباما ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 16 أبريل/نيسان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في 23 أبريل/نيسان.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان لها إن الرئيس أوباما "يتطلع لمناقشة الروابط القوية والدائمة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتشاور مع ولي العهد حول المصالح الإستراتيجية المشتركة في منطقة الخليج والشرق الأوسط".

ومن جانب آخر أعلن البيت الأبيض أن أوباما سيستقبل العاهل الأردني عبد الله الثاني في 26 أبريل/نيسان لمناقشة الملف السوري خصوصا.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن أوباما ينوي خلال هذا اللقاء الذي سيكون الثاني له في أقل من شهر مع العاهل الأردني مناقشة "الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الأردن والأزمة الإنسانية في سورية والملفات الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك".

ثم يستقبل أوباما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان في 16  مايو/أيار، إذ قال البيت الأبيض في بيان إن "الولايات المتحدة وتركيا شريكان في معالجة عدد من القضايا العالمية والأقليمية الحساسة"، مضيفا أن أوباما وأردوغان سيناقشان الأزمة في "سورية والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ومكافحة الإرهاب".

وتأتي المساعي الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأميركية أن كيري سيزور نهاية هذا الأسبوع اسطنبول قبل إسرائيل والضفة الغربية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند إن كيري سيلتقي الأحد القادة الأتراك ليبحث معهم الوضع في سورية وذلك قبل توجهه إلى القدس الاثنين ثم رام الله الثلاثاء.

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
منذ 2023 نفذ الحوثيون ضربات على أهداف إسرائيلية

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن، الخميس، وسط تهديدات من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمعاقبة إيران بسبب دعمها لجماعة الحوثي اليمنية.

وأعلن الجيش إسقاط صاروخ أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب. وذكر لاحقا أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا ثانيا قبل دخوله إسرائيل، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذار في القدس والضفة الغربية.

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بأنه لم ترد أنباء عن إصابات خطيرة.

وأعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجومين. ويبدي الحوثيون عدم التأثر بموجات الضربات التي تشنها الولايات المتحدة منذ السبت.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون الليلة الماضية إنه تم إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي مستهدفا مطار بن غوريون القريب من تل أبيب.

وذكر في وقت مبكر من الجمعة أنه جرى استهداف هدف عسكري إسرائيلي جنوبي يافا "بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

وتعهد الحوثيون في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم بما في ذلك تلك التي تستهدف إسرائيل ردا على الحملة الأميركية.

وتمثل الضربات الأمريكية التي بدأت السبت ردا على هجمات الحوثيين على سفن بالبحر الأحمر أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير.

 وأسفرت الهجمات الأميركية عن مقتل 50 شخصا على الأقل.

ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع حرب إسرائيل مع حركة حماس أواخر عام 2023، ويقولون إن عملياتهم تهدف لإسناد الفلسطينيين في غزة.

وأدت الهجمات إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.