وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما والشيخ محمد "بحثا في جملة ملفات إقليمية، بينها وجوب أن تحترم إيران تعهداتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي والنزاع الدائر في سورية ومكافحة التطرف العنيف".
والشيخ محمد بن زايد هو الأخ غير الشقيق لرئيس الإمارات وحاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتعتبر زيارته واحدة من عدة زيارات متوقع أن يقوم بها مسؤولون في دول شرق أوسطية إلى البيت الأبيض حتى منتصف آيار/مايو.
ونقل ولي عهد أبوظبي تعازي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ضحايا أحداث بوسطن، وتمنياته للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
ومن المقرر أن يلتقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الأميركي في 23 أبريل/نيسان المقبل، وبعده بثلاثة أيام سيستقبل أوباما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفي 16 مايو/أيار، سيزور واشنطن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وستتمحور مباحثاته مع الرئيس الأميركي حول الملف السوري أيضا.
وقد كان الملف السوري موضع نقاش بين أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.
وتأتي هذه الزيارات الدبلوماسية في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري للمشاركة في اجتماع مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في اسطنبول نهاية الأسبوع الجاري، علما بأن آخر اجتماع لهذه المجموعة الدولية عقد في روما في فبراير/شباط الماضي.
وتقدم واشنطن مساعدات إنسانية كبيرة للمعارضة السورية غير أنها لا تزال ترفض مدها بالسلاح، وهو ما تدعو إليه لندن.