موقع بابوا-غينيا الجديدة في المحيط الهادئ
موقع بابوا-غينيا الجديدة في المحيط الهادئ

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر الأربعاء بابوا-غينيا الجديدة، حسبما أعلن الماسح الجيولوجي الأميركي (USGS)، من دون أن يصدر في الحال تحذيرا من خطر حدوث تسونامي.
 
وقال الماسح إن مركز الزلزال حدد على عمق سبعة كيلومترات فقط، وعلى بعد 19 كيلومترا شرق مدينة ايتاب الصغيرة على الساحل الشمالي من الجزيرة المطلة على المحيط الهادئ، مشيرا إلى وقوعه في تمام الساعة 8:55 صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، 22:55 مساء الثلاثاء بتوقيت غرينتش.
 
وحذر "مركز الإنذار المبكر من أمواج تسونامي في المحيط الهادئ" من أن زلزالا بهذه القوة قد تتبعه أمواج تسونامي على مسافة 100 كيلومتر من بؤرته.
 
وحث المركز السلطات المحلية على توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
 
ويقدر عدد سكان مدينة ايتاب بحوالي ثماني آلاف نسمة، إلا أن "مركز أستراليا لعلوم الأرض" قدر عدد السكان الذين قد يطولهم تأثير الزلزال بحوالي 60 ألف نسمة.
 
وسبق وهز زلزال بقوة 6.6 درجات جزيرة بوغانفيل، الواقعة في جزيرة بابوا-غينيا الجديدة الأحد، إلا أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار.
 
وتقع بابوا-غنينا الجديدة فيما يسمى بـ"حلقة النار"، وهو مركز زلازل نشط، وسبق وحدث تسونامي كبير بالقرب من ايتاب عام 1998، إذ أودى بحياة ألفي شخص.
 
وبابوا-غينيا الجديدة هي دولة تحتل النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة، ثاني كبرى الجزر في العالم، في جنوب غرب المحيط الهادي، وهي تتبع قارة أوقيانيا القريبة من إندونيسيا، وعاصمتها وكبرى مدنها هي بورت مورسبي. ومساحتها الكلية 462 كيلومترا مربعة، ومجموع سكانها يجاوز ست ملايين نسمة، ولغتها الرسمية الإنكليزية.

الرئيس فرانكلين روزفلت أثناء تصويته في انتخابات 1939- أرشيف فرانس برس
الرئيس فرانكلين روزفلت أثناء تصويته في انتخابات 1939- أرشيف فرانس برس

حاز الرئيس المنتخب دونالد ترامب حتى عصر الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي على 292 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، متجاوزا عتبة الـ270 المطلوبة للفوز في الانتخابات.

وجاء ذلك بعد إعلان فوزه بولاية ميشيغان المتأرجحة بنسبة 49.8% فيما نالت هاريس 48.3% من أصوات الناخبين، بعد فرز 99% منها وفق وسائل إعلام أميركية.

وتاريخياً، يتصدر الرئيس رقم 32 للولايات المتحدة فرانكلين روزفلت، قائمة العشرة الذين حصلوا على أكثر عدد من أصوات المجمع الانتخابي.

ويتكون المجمع الانتخابي حالياً من 538 مندوباً، وليفوز المرشح الرئاسي، لا بد من حصوله على أغلبية بـ 270 صوتا من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي.

وعدد المندوبين عن كل ولاية هو نفس عدد ممثليها في الكونغرس بغرفتيه النواب والشيوخ.

وهذه قائمة للرؤساء الأميركيين الحاصلين على أكبر عدد من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي، بناء على بيانات الأرشيف الوطني الأميركي:

1- فرانكلين روزفلت (1936)، حصل على 523 صوتاً من أصل 531

2- رونالد ريغان (1984)، 525 من أصل 538 صوتاً

3- ريتشارد نيكسون (1972)، 487 من أصل 538 صوتاً

4- رونالد ريغان (1980)، 489 من أصل 538 صوتاً

5- فرانكلين روزفلت (1932)، 472 من أصل 531 صوتاً

6- فرانكلين روزفلت (1940)، 449 من أصل 531 صوتاً

7- ليندون جونسون (1964)- 486 من أصل 538 صوتاً

8- فرانكلين روزفلت (1944)، 432 من أصل 531 صوتاً

9- ثيودور روزفلت (1904)، 336 من أصل 476 صوتاً

10- كالفين كوليدج (1924)، 382 من أصل 531 صوتاً

وبعد الانتخابات العامة، تعد السلطة التنفيذية في كل ولاية وثيقة تحقق "Certificate of Ascertainment" تتضمن أسماء جميع الأشخاص المرشحين للمجمع الانتخابي في لوائح كل مرشح رئاسي.

وتتضمن وثيقة التحقق أيضا من عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للمجمع الانتخابي وتبين هوية الذي تم تعيينهم مندوبين عن الولاية.

ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابي، بأول يوم ثلاثاء بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر بعد الانتخابات العامة في ولاياتهم، حيث يدلون بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اقتراعين منفصلين.