جانب من الترحم على الضحايا
جانب من الترحم على الضحايا

نفت شرطة بوسطن اعتقال أي شخص في إطار التحقيق بشأن الهجمات التي استهدفت ماراثون مدينة بوسطن، وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مسؤولين اعتقال السلطات لشخص يشبه تورطه في الهجوم.

وقالت شرطة بوسطن في حسابها في تويتر  "رغم المعلومات التي تقول العكس، لم يحصل أي اعتقال في اطار التحقيق في اعتداء الماراتون".

​​
​​
كذلك، نفت وزارة العدل الأميركية اعتقال أي شخص في هذا الإطار. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مصادر في السلطات الفدرالية نفيها نبأ الاعتقال.

وكانت شبكة CNN ووكالة اسوشييتد برس قد نقلتا عن محققين أميركيين القول إن السلطات اعتقلت شخصا يشتبه تورطه في الهجمات.

وأفادت مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق بأن السلطات تعرفت على المشتبه فيه بعد مراجعة مقاطع فيديو اخذت خلال الماراثون.

وكانت وكالة اسوشيتد برس قد نقلت عن مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي القول إن عملية اعتقال المشتبه فيه باتت وشيكة.

مواصلة التحقيقات

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جي كارني أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل تحقيقاته لمعرفة المسؤولين عن الهجمات.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، أن البيت الأبيض في انتظار النتائج، لإحالة المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة.

وأكد أن البيت الأبيض لا يعلم حتى الآن من وراء ذلك الحادث، وقال: لا دلائل محددة للجهة، "قد تكون منظمة أو أفرادا، لا نعلم بعد".

تقارير تتوقع استمرار التحقيقات لمدة طويلة (14:04 بتوقيت غرينتش)

قالت تقارير أميركية الأربعاء إن المحققين في تفجير بوسطن ما زالوا يبحثون عن أدلة تقربهم من التعرف على المسؤول عن التفجيرين اللذين هزا المدينة، وسط توقعات بأن تواجه التحقيقات بعض العقبات بالنظر لغياب أدلة واضحة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي قوله إن المحققين لم يعثروا بعد على مشتبه به في الهجوم، مستبعدا أن يتم توقيف أي مشتبه في القريب العاجل.

واستند المسؤول على تصريحات عميل مكتب التحقيقات الفدرالي في بوسطن، ريتشارد ديلوريي الذي أكد أن قائمة المشتبه بهم تبقى واسعة، مرجعا ذلك إلى أن لا أحد تبنى العملية.

ومن جانبها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر رفض الكشف عن اسمه قوله إن التحقيقات "ستأخذ وقتا طويلا".

وذكرت التقارير أن المحققين طلبوا ممن يحوزون أي صور أو مقاطع فيديو تم أخذها أثناء الحادثة التقدم بها للسلطات لمساعدتها على التعرف على المسؤول عن الهجوم.

وأشارت إلى أن المحققين حصلوا على ما يقارب الألفي صورة وشريط فيديو من جميع أنحاء العالم، وخصوصا من المشاركين في الماراثون ومرافقيهم، بعد أن حرص المحققون على طلب مساعدة هؤلاء قبل عودتهم إلى بلدانهم عقب المشاركة في الماراثون.

وقال مختصون في مكافحة الإرهاب إن المحققين يعملون على مطابقة الأشخاص الذين ظهروا في مختلف الصور ومقاطع الفيديو مع مشتبهين محتملين، بهدف الإسراع في عملية التحقيق والكشف عن المسؤول عن التفجيرين.

 وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا أن العبوتين الداميتين اللتين انفجرتا في الماراثون من صنع يدوي تم ملؤهما بالمسامير والقطع الحديدية التي وضعت على الأرجح في طنجرتي ضغط.

وصرح العميل الخاص المكلف من مكتب مراقبة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في بوسطن جين ماركيز بأن "التدقيق في مسرح التفجيرين سيستغرق عدة أيام".

وقالت الشرطة التي ما زالت تجهل إن كان الهجوم بتنفيذ جهات داخلية أم خارجية، إن المنطقة خضعت للتمشيط مرتين قبل السباق ولم يعثر على أي متفجرات.

القيادي في حماس خالد مشعل في الدوحة
قطر تلعب دور الوسيط بين حماس وإسرائيل

قال قيادي في حركة حماس لفرانس برس، السبت، إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة، بعد تصريح بهذا المعنى أدلى به مصدر دبلوماسي.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "ليس لدينا اي شيء حول تأكيد أو نفي ما نُشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر".

وكان مصدر دبلوماسي قال لوكالة فرانس برس، السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لرويترز، الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس الفلسطينية في الدوحة "لم يعد مقبولا"، بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر "قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام".

وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات لوقف الحرب في قطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.