ارتياح بعد القبض على جوهر تسارناييف
ارتياح بعد القبض على جوهر تسارناييف

أعلنت السلطات الأميركية أن جوهر تسارناييف المشتبه به الثاني في اعتداء بوسطن، أدخل إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد اعتقاله من قبل الشرطة.

وقال قائد شرطة بوسطن ايد ديفيس إن "المشتبه به في حالة خطيرة في المستشفى"، مشيرا إلى أن "سكان بوسطن والمنطقة يمكنهم التأكد من أن التهديد انتهى".

وأوضح ديفيس أن "شرطة ووترتاون تلقت اتصالا هاتفيا. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، خرج رجل من منزل بعدما بقي فيه طوال النهار ورأى دماء على مركبه. نظر في الداخل فوجد رجلا مضرجا بالدماء".

واتصل الرجل بالشرطة على الفور، ما استدعى تدخل قوات النظام.

وبمساعدة تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء، تمكنت مروحية من رصد مكان انبعاث الحرارة وأكدت وجود المشتبه به في هذا الموقع.

وأكد قائد الشرطة "تبادلنا إطلاق النار مع المشتبه به الذي كان داخل المركب. في نهاية المطاف دخل فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) متخصص بإنقاذ الرهائن إلى المركب واعتقل المشتبه به الذي كان ما زال حيا".

وتابع قائلا إن المفاوضين حاولوا قبل ذلك التفاوض معه لإخراجه طوعا من المركب لكنه "لم يكن يرد على الاتصال".

وتابع ايد ديفيس أن الاخوين جوهر وتاميرلان تسارناييف رصدا بعد مقتل شرطي في حرم جامعة ماساتشوسيتس مساء الخميس. وبعد ذلك احتجزا سائقا رهينة وسرقا سيارته. وقد أفرج عنه بسرعة.

وقال "نعرف أنه لم يذهب مباشرة إلى المركب" الذي يرسو في مكان قريب من المنطقة التي تم تمشيطها طوال النهار، مضيفا أنه عثر على آثار دماء في السيارات التي تركها ثم في منزل في القطاع نفسه.

ومن جانبه أكد المسؤول في الاف بي آي ريك ديلورييه أنه بموجب نظام استثناء "للأعمال الإرهابية"، لم يتل الشرطيون على جوهر تسارناييف الحقوق التي تمنح لأي شخص يتم توقيفه في الولايات المتحدة وتشمل خصوصا حقه في التزام الصمت.

القيادي في حماس خالد مشعل في الدوحة
قطر تلعب دور الوسيط بين حماس وإسرائيل

قال قيادي في حركة حماس لفرانس برس، السبت، إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة، بعد تصريح بهذا المعنى أدلى به مصدر دبلوماسي.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "ليس لدينا اي شيء حول تأكيد أو نفي ما نُشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر".

وكان مصدر دبلوماسي قال لوكالة فرانس برس، السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لرويترز، الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس الفلسطينية في الدوحة "لم يعد مقبولا"، بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر "قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام".

وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات لوقف الحرب في قطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.