رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري
رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري

انتقد رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري أبرز أركان المعارضة، مواقف الأمين العام لحزب الله بشأن الصراع الدائر في سورية، متهما إياه بجر لبنان إلى "الخراب" من أجل إرضاء إيران والرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الحريري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي، إن "نصر الله اختار وبشكل نهائي أن يقف في صفوف الظالمين وأن يعلن التزامه خط الدفاع حتى الموت عن نظام بشار الأسد، وأن ينفذ أمر إيران والفتوى الصادرة عن ولي الفقيه بمنع سقوط هذا النظام ".

وقال الحريري الموجود خارج لبنان منذ أكثر من سنتين، إن "اخطر ما ورد على لسان الأمين العام لحزب الله يتعلق بذلك الربط الانتحاري بين المسألة السورية وبين لبنان"، على حد وصفه.

وتابع أن نصر الله نصب حزبه "بديلا للدولة ومؤسساتها الدستورية والأمنية والعسكرية. هو وحده على رأس حزب الله من يقرر عن كل اللبنانيين، من يصدر الأوامر بزج لبنان في الحروب الإقليمية والأهلية، من يجوز له إصدار الفتاوى في مقاتلة السوريين على أرضهم".

وأضاف الحريري أن حزب الله "يقود لبنان إلى الخراب"، و"يلعب منفردا بمصير لبنان"، داعيا اللبنانيين إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة "هذا المشروع والتعبير عن رفضه بكل الوسائل الديموقراطية".

وكان نصر الله قد أقر مساء الثلاثاء للمرة الأولى بمشاركة حزبه في القتال في منطقتي القصير الحدودية مع لبنان والسيدة زينب قرب دمشق إلى جانب الجيش السوري، ملمحا إلى إمكانية تدخل الحزب وإيران في المعارك بشكل أكبر في المستقبل لمنع "سقوط سورية".

ويتهم الحريري دمشق بالوقوف وراء اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.

تشديد الأمن على الحدود

من جانب آخر، طلب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي من وحدات الجيش اللبناني المنتشرة على الحدود اللبنانية السورية الشرقية الحفاظ على أمن تلك المناطق.

وقال بيان للجيش إن قهوجي شدد خلال جولة شملت عددا من المناطق عند الحدود اللبنانية السورية، على وجوب تكثيف التدابير الميدانية للحفاظ على استقرار المناطق الحدودية.

وكانت مناطق حدودية مع سورية قد شهدت اشتباكات وإطلاق صواريخ من الجانب السوري على الأراضي اللبنانية المتاخمة لسورية ولاسيّما في منطقة القصير شمال وادي البقاع.

الرئيس فرانكلين روزفلت أثناء تصويته في انتخابات 1939- أرشيف فرانس برس
الرئيس فرانكلين روزفلت أثناء تصويته في انتخابات 1939- أرشيف فرانس برس

حاز الرئيس المنتخب دونالد ترامب حتى عصر الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي على 292 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، متجاوزا عتبة الـ270 المطلوبة للفوز في الانتخابات.

وجاء ذلك بعد إعلان فوزه بولاية ميشيغان المتأرجحة بنسبة 49.8% فيما نالت هاريس 48.3% من أصوات الناخبين، بعد فرز 99% منها وفق وسائل إعلام أميركية.

وتاريخياً، يتصدر الرئيس رقم 32 للولايات المتحدة فرانكلين روزفلت، قائمة العشرة الذين حصلوا على أكثر عدد من أصوات المجمع الانتخابي.

ويتكون المجمع الانتخابي حالياً من 538 مندوباً، وليفوز المرشح الرئاسي، لا بد من حصوله على أغلبية بـ 270 صوتا من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي.

وعدد المندوبين عن كل ولاية هو نفس عدد ممثليها في الكونغرس بغرفتيه النواب والشيوخ.

وهذه قائمة للرؤساء الأميركيين الحاصلين على أكبر عدد من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي، بناء على بيانات الأرشيف الوطني الأميركي:

1- فرانكلين روزفلت (1936)، حصل على 523 صوتاً من أصل 531

2- رونالد ريغان (1984)، 525 من أصل 538 صوتاً

3- ريتشارد نيكسون (1972)، 487 من أصل 538 صوتاً

4- رونالد ريغان (1980)، 489 من أصل 538 صوتاً

5- فرانكلين روزفلت (1932)، 472 من أصل 531 صوتاً

6- فرانكلين روزفلت (1940)، 449 من أصل 531 صوتاً

7- ليندون جونسون (1964)- 486 من أصل 538 صوتاً

8- فرانكلين روزفلت (1944)، 432 من أصل 531 صوتاً

9- ثيودور روزفلت (1904)، 336 من أصل 476 صوتاً

10- كالفين كوليدج (1924)، 382 من أصل 531 صوتاً

وبعد الانتخابات العامة، تعد السلطة التنفيذية في كل ولاية وثيقة تحقق "Certificate of Ascertainment" تتضمن أسماء جميع الأشخاص المرشحين للمجمع الانتخابي في لوائح كل مرشح رئاسي.

وتتضمن وثيقة التحقق أيضا من عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للمجمع الانتخابي وتبين هوية الذي تم تعيينهم مندوبين عن الولاية.

ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابي، بأول يوم ثلاثاء بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر بعد الانتخابات العامة في ولاياتهم، حيث يدلون بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اقتراعين منفصلين.