جنود كوريون جنوبيون على الحدود مع كوريا الشمالية
جنود كوريون جنوبيون على الحدود مع كوريا الشمالية

أعلن مسؤولون أميركيون أن كوريا الشمالية سحبت صاروخين من موقع إطلاقهما على ساحلها الشرقي على خلفية تراجع التوتر في شبه الجزيرة الكورية، رغم أنها هددت جارتها الجنوبية يوم الاثنين بأعمال انتقامية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه إن "صاروخي موسودان كانا جاهزين للإطلاق في أي وقت تم سحبهما من موقع الإطلاق".

وبحسب ما نقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين، فإن هذه الخطوة تشير إلى زوال أي خطر آني بإطلاق صواريخ إذ سيترتب على بيونغ يانغ القيام مجددا باستعدادات مطولة لتكون جاهزة من جديد للإطلاق.

وكانت كوريا الشمالية قد لوحت بتهديدات كثيرة في الأسابيع الأخيرة وعمدت من ضمنها إلى نشر صاروخين من طراز موسودان على ساحلها الشرقي ما حمل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على اتخاذ تدابير للتصدي لأي عملية إطلاق.

وعززت طوكيو وصول دفاعهما المضاد للصواريخ، فيما نشرت القوات الأميركية مدمرتين مجهزتين بمضادات صاروخية ورادارات قوية لمواجهة أي عملية إطلاق.

غير أن كوريا الشمالية لم تنفذ تهديداتها وتراجعت حدة التوتر في المنطقة في الأيام الأخيرة، ما حدا بالمتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إلى التأكيد على أن "توقف الاستفزازات من جانب بيونغ يانغ تطور ايجابي".

غير أن الجيش الكوري الشمالي عاد وهدد صول الثلاثاء بالرد على الفور في حال سقوط "قذيفة واحدة" في مياهه الإقليمية خلال المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وحذر الجيش في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية من أن القوات الكورية الشمالية تلقت الأمر "بالرد فورا في حال سقوط قذيفة واحدة" في الجانب الكوري الشمالي من الحدود البحرية بين البلدين في بحر الشمال.

وأضافت قيادة الجيش أنه في حال رد الأميركيون والكوريون الجنوبيون بدورهم فإن الجزر الكورية الجنوبية الحدودية ستكون "فريسة بحر من النيران"، كما جاء في البيان.

وتأتي هذه التطورات قبل ساعات من زيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هي إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع الرئيس باراك أوباما.

يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية شهدت إحدى أسوأ أزماتها منذ سنوات إثر إطلاق الشمال صاروخا في ديسمبر/كانون الأول الماضي أعقبه بتجربة نووية ثالثة في فبراير/شباط، ما حمل الأسرة الدولية على الرد بفرض عقوبات جديدة ما أثار غضب بيونغ يانغ.

أف بي آي نشر صورة  فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس
أف بي آي نشر صورة فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، تسلم أحد أكثر "10 مطلوبين" للولايات من المكسيك، وهو قائد بارز في عصابة إم أس-13 السلفادورية. 

وقال باتيل في منشور إنه ألقي القبض على فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس، في المكسيك، ويتم نقله إلى الولايات المتحدة، حيث سيواجه العدالة. 

ووصف الأمر بأنه "نصر كبير لشركائنا في إنفاذ القانون، ولأميركا أكثر أمانا". 

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أعلن، الأحد، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة إم أس-13، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.

وتعد العصابة واحدة من أخطر العصابات في الولايات المتحدة، وقد تأسست من قبل مهاجرين سلفادوريين هاربين من الحرب الأهلية في السلفادور في الثمانينيات. 

وهذه العصابة، التي نشأت في لوس أنجلوس، تضم أعضاء كانت بعضهم تلقوا تدريبات في حرب العصابات واستخدام الأسلحة العسكرية، بحسب وزارة العدل الأميركية. 

وتتهمها السلطات الأميركية بالتورط في العديد من الأنشطة غير القانونية مثل الابتزاز، التهريب، والاتجار بالمخدرات.