امرأة في حال الصدمة تنتحب على جثث ضحايا تقول المعارضة إنهم قتلوا في هجوم كيميائي في غوطة دمشق.
امرأة في حال الصدمة تنتحب على جثث ضحايا تقول المعارضة إنهم قتلوا في هجوم كيميائي في غوطة دمشق.

أعلنت رئيسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء أن أعضاء المجلس يريدون "كشف الحقيقة" حول اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية في ريف دمشق و"يرحبون بعزم" الأمم المتحدة على التحقيق في هذا الأمر.
 
وقالت سفيرة الأرجنتين ماريا كريستينا بيرسيفال إثر جلسة مشاورات للمجلس "ينبغي كشف حقيقة ما حصل ومتابعة الوضع عن كثب"، مضيفة أن "أعضاء المجلس يرحبون بعزم الأمين العام (بان كي مون) على إجراء تحقيق معمق ومحايد".       

مجلس الأمن يناقش "مجزرة الكيميائي" وسط مطالبات دولية بالتحقيق (آخر تحديث 20:24 بتوقيت غرينتش)

بدأ مجلس الأمن الدولي الأربعاء مشاوراته المغلقة حول معلومات عن مجزرة في سورية اتهمت المعارضة النظام السوري بارتكابها باستخدام سلاح كيميائي.
 
وتعقد الجلسة بناء على طلب مشترك وجهته خمس من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية.
 
ودعا العديد من أعضاء المجلس وبينهم فرنسا إلى أن يتوجه خبراء الأمم المتحدة الموجودون في سورية سريعا إلى مكان الحادث. لكن روسيا حليفة النظام السوري وصفت ما جرى بأنه "استفزاز".
 
وفي موازاة اجتماع المجلس، سلمت باريس ولندن وواشنطن وبرلين الأمانة العامة للأمم المتحدة طلبا رسميا بالتحقيق في هذه الاتهامات. وقال دبلوماسيون إن هذا الطلب المشترك يتحدث عن "معلومات ذات صدقية عن استخدام أسلحة كيميائية".
 
وطلبت الدول الأربع "تحقيقا عاجلا حول هذه الاتهامات" مشددة على وجوب "السماح بشكل عاجل" للمحققين الدوليين الموجودين في سورية "بالوصول إلى كل المواقع" المشتبه بها.
 
ولدى دخوله قاعة مجلس الأمن، قال السفير الباكستاني مسعود خان إن بلاده "تدعم تحقيقا (مماثلا)"، رافضا التكهن حول إمكان اتخاذ المجلس موقفا رسميا إثر المشاورات. وأضاف "سنرى، سنجري مشاورات معمقة".
 
وكان مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوي أعلن الأربعاء أن رئيس فريق المفتشين آكي سيلستروم "يتشاور" مع السلطات السورية في شأن هجوم الأربعاء.
 
خبراء: الصور تشير إلى هجوم كيميائي لكن ليس بغاز الأعصاب
 
وقال غوين وينفيلد، وهو خبير بالأسلحة الكيميائية، إنه "من خلال أشرطة الفيديو، يمكن القول إن هناك هجوما كيميائيا، وهناك حاجة الآن إلى أخذ عينات من الدم والأرض وإخضاعها لفحوصات للتأكد".
وأضاف "إننا لا نرى أطباء وممرضين يموتون بدورهم نتيجة اقترابهم من المصابين، ما قد يوحي بأن المادة المستخدمة ليست ربما غاز السارين العسكري، إنما غاز أقل سما، وإن حصيلة القتلى المرتفعة قد تكون نتيجة نوع معدل من السارين".
 
وقالت مديرة معهد "فيننيش للتحقق من الأسلحة الكيميائية" باولا فانينن، من جهتها، إنها ليست مقتنعة "تماما بأنه هجوم بغاز الأعصاب، لأن الناس الذين يساعدون المصابين لا يرتدون ملابس واقية ولا أقنعة، ما يعني أنهم من المفترض أن يصابوا بعوارض المصابين نفسها".
 
إلا أنها أشارت إلى وجود بعض العوارض الناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب، مثل "التشنجات (...) والرغوة البيضاء التي تخرج من أفواههم". وأشارت إلى وجوب أن يأخذ فريق الأمم المتحدة الموجود في سورية حاليا عينات من المكان الذي أصيب فيه الناس ومن بول المصابين، معتبرة أن "هذه هي الوسيلة الوحيدة" للتحقق من استخدام سلاح محظور أم لا.
 
البيت الأبيض يدعو إلى تمكين فريق التحقيق من دخول مناطق الهجوم
 
وكان البيت الأبيض دعا إلى تمكين فريق التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية التابع للأمم المتحدة الموجود في سورية من دخول المناطق التي قالت المعارضة السورية إن النظام السوري هاجمها بأسلحة كيميائية.
 
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست "ما نعتقد أنه أكثر أهمية الآن هو أن هناك فريقا للأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية موجود على الأرض في سورية، سُمح له الدخول البارحة فقط على ما أعتقد، وبالنظر إلى التقارير التي اطلعنا عليها الليلة الماضية حول ما يكون قد حصل أو لم يحصل في سورية، نعتقد أنه من الأهمية بمكان منح ذات فريق التحقيق حق الدخول إلى تلك المناطق".
 ​​
​​
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أجرت مشاورات مع شركائها في المنطقة، معربا عن أمله في أن يوافق نظامُ الأسد على دخول مفتشي الأمم المتحدة مثلما أعلن ذلك من قبل.
 
وأضاف "لقد أبدى نظام الأسد، عندما قـُـدِّمت له دلائل على استخدام الأسلحة الكيميائية في بلاده، أبدى استعدادا لإجراء تحقيق ذي مصداقية لمعرفة حقيقة ما حدث بالتحديد. لقد حان الوقت بالنسبة لهم كي يبرهنوا على مصداقية هذا الادعاء. وإذا كانوا مهتمين بالفعل بمعرفة الحقيقة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية وما إذا حصل ذلك في سورية فعليهم إذن ان يسمحوا لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة الموجود في سورية بدخول المواقع التي يحتمل أن تكون الأسلحةُ الكيميائية استخدمت فيها".
 ​​
​​
 بريطانيا تأمل أن "يستيقظ داعمو الأسد"
 
وأعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، من جانبه، الأربعاء عن أمله أن "يستيقظ" داعمو نظام الرئيس السوري بشار الأسد و"يدركوا طبيعته الإجرامية والهمجية".
 
وقال هيغ قبل لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس "آمل أن يوقظ ما حصل بعض الذين دعموا نظام الأسد للتنفيس عن طبيعته الإجرامية والوحشية".
 
من جهته تحدث فابيوس عن "مأساة مرعبة وعن هجوم لا مثيل له منذ ما حصل مع صدام حسين في العراق" في إشارة إلى مجزرة حلبجة عندما قصفت قوات نظام صدام حسين هذه البلدة بالسلاح الكيميائي ما أدى الى مقتل نحو خمسة آلاف شخص في مارس/ آذار 1988.
 

إسرائيل تؤكد استخدام أسلحة كيميائية في سورية (آخر تحديث 19:27 بتوقيت غرينتش)

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون الأربعاء النظام السوري بأنه استخدم أسلحة كيميائية مجددا.
 
وكانت المعارضة السورية اتهمت النظام بأنه قتل 1300 شخص في هجوم كيميائي قرب دمشق، وبثت مشاهد أثارت موجة تنديد دولية، إلا أن روسيا حليفة دمشق اعتبرت أن الأمر "استفزاز مخطط له مسبقا".


وقال يعالون لمراسلين عسكريين إسرائيليين "في سورية، استخدم النظام أسلحة كيميائية وهذه ليست المرة الأولى".
 
وأضاف "في النهاية، إنه صراع حتى الموت بين نظام يقوم على الأقلية العلوية ومعارضة تتألف من سنة وتضم الإخوان المسلمين وعناصر مرتبطة بالقاعدة".
 
وتابع يعالون "لا نرى نهاية للمعارك في سورية. لكن سقوط الأسد لن يترجم بوقفها لأنه سيكون هناك تصفية حسابات دامية لفترة طويلة"، لافتا الى إمكانية "تفتت سورية".
 
وقال أيضا "النظام يسيطر حاليا على أربعين في المئة من الأراضي السورية ولا يستطيع التغلب على قوات المعارضة التي ليست هي أيضا في وضع تستطيع فيه الانتصار على قوات النظام".
 
وفي إبريل/نيسان، اتهم الجنرال ايتاي برون رئيس دائرة الابحاث والتحليل في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية نظام الرئيس بشار الأسد بـ"استخدام أسلحة كيميائية، وعلى ما يبدو غاز السارين" في حربه على مقاتلي المعارضة.

واشنطن قلقة ومجلس الأمن يجتمع لمناقشة 'مجزرة' الغوطة في سورية (آخر تحديث 16:51 بتوقيت غرينتش)

أبدت الولايات المتحدة "قلقها الشديد" إزاء تقارير للمعارضة السورية بشأن استخدام القوات النظامية أسلحة كيميائية في هجوم استهدف مناطق في ريف العاصمة دمشق وأدى إلى مقتل 650 شخصا. فيما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة عصر الأربعاء لمناقشة القضية، استجابة لطلب قدمته خمس من الدول الأعضاء في المجلس.

وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست في تصريح صحافي "نطلب رسميا من الأمم المتحدة القيام بتحقيق عاجل"، مطالبا بالسماح لفريق المفتشين الدوليين الذي وصل إلى دمشق الأحد بدخول الموقع المفترض للهجوم ولقاء الشهود ومعاينة الضحايا.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن

ومن المقرر يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة في الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش لبحث التطورات في سورية، حسبما أفاد دبلوماسيون الأربعاء.

ويعقد هذا الاجتماع بناء على طلب مشترك وجهته خمس من الدول ال15 الاعضاء في المجلس هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية.

يأتي هذا، فيما قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن مفتشي ا لأمم المتحدة يجرون في الوقت الراهن مشاورات مع حكومة دمشق للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة.

'مجزرة' في سورية والحكومة تنفي استخدام أسلحة كيميائية (13:21 بتوقيت غرينتش)

قالت المعارضة السورية إن حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه الجيش السوري على الغوطة في ريف دمشق بلغ 650 قتيلا. واتهمت حكومة الرئيس بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية في الهجوم.

واتهمت المعارضة النظام باستخدام أسلحة كيميائية في هذا الهجوم وهو ما نفته دمشق بشدة وقالت إن الاتهامات تأتي في إطار "الحرب الإعلامية" على البلاد.
 
وأعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية على حسابه الرسمي على تويتر أن "اكثر من 650 قتيلا هي الحصيلة المؤكدة للهجوم الكيميائي الدموي في سورية".

​​
​​
وقالت لجان التنسيق إنها لا تمتلك دلائل على استخدام السلاح الكيميائي والغازات السامة في الهجوم، بين أن عضو اللجان عمر ادلبي قال في حديث لـ"راديو سوا" إنه يبدو أن الهجوم تم بصواريخ أرض-أرض تحمل رؤوسا غير تقليدية.

​​
​​
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد من جهته بأن "أكثر من 100 شخص قتلوا في قصف جوي وصاروخي لا سابق له" مستمر منذ الفجر على مناطق عديدة في ريف دمشق، مشيرا إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع".

ردود فعل

وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه يشعر "بقلق شديد إثر التقارير التي تشير إلى سقوط مئات القتلى بينهم أطفال في عمليات قصف وهجوم بالأسلحة الكيميائية استهدف مناطق للمعارضين بالقرب من دمشق"، مضيفا أن حكومته، ستثير هذا الموضوع أمام مجلس الأمن الدولي.

من جهتها طالبت السعودية مجلس الأمن بعقد اجتماع فوري الأربعاء حول سورية للخروج بقرار "واضح رادع يضع حدا للمأساة الانسانية" في هذا البلد، حسب بيان صادر عن الخارجية السعودية.

وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل "لقد آن لمجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤولياته وأن يتجاوز الخلافات بين أعضائه، ويستعيد ثقة المجتمع الدولي به"، داعيا الحكومة السورية إلى "السماح فورا لفريق الأمم المتحدة الذي يحقق حاليا في ادعاءات سابقة باستخدام أسلحة كيميائية بالتوجه إلى منطقة" الهجوم.

وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا قد طالب باجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي بعد "المجزرة المروعة".

كما طالب الجربا والمرصد السوري لحقوق الانسان والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية السويدي كارل بيلد فريق المفتشين الدوليين بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية والتحقيق في ملابسات ما حصل.

ولم يصدر بعد أي تعليق على ما حصل عن لجنة التحقيق التي تتخذ من أحد فنادق دمشق مقرا لها منذ وصولها إلى سورية قبل أربعة أيام. ولم يعرف شيء عن أنشطتها.

ومنذ الصباح، يتحدث الناشطون المعارضون عن مئات القتلى في قصف من القوات النظامية تستخدم فيه الغازات السامة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه لا يملك معلومات مؤكدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية. إلا أنه ذكر أن "هناك قوة نارية ضخمة تستخدم في القصف"، وأن هناك محاولات من قوات النظام لاقتحام معضمية الشام الواقعة جنوب غرب العاصمة، حيث أفاد باندلاع اشتباكات بين قوات النظام والمجموعات المقاتلة المعارضة.

وقد طال القصف بلدات ومدنا عدة جنوب شرق وجنوب غرب العاصمة.

الجيش النظامي ينفي استخدام أسلحة كيميائية

وتحدث الإعلام الرسمي السوري من جهته عن عمليات عسكرية عادية في ريف دمشق ضد "ارهابيين".

ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سانا" عن مصدر رسمي القول إنه "لا صحة اطلاقا للأنباء حول استخدام سلاح كيميائي فى الغوطة. وما تبثه القنوات الشريكة في سفك الدم السوري ودعم الارهاب عار عن الصحة وهو محاولة لحرف لجنة التحقيق الخاصة بالسلاح الكيميائي عن انجاز مهامها".

كما نفى الجيش السوري النظامي أن يكون قد استخدم أسلحة كيميائية في قصف مناطق في ريف دمشق كما تقول المعارضة، معتبرا أن هذه "الادعاءات الباطلة جملة وتفصيلا" تندرج في اطار "الحرب الاعلامية" على سورية وتهدف إلى التغطية على "هزائم العصابات المسلحة" على الأرض.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية، إن هذه المزاعم تأتي ضمن حملة "قذرة تقودها بعض الدول ضد سورية".

واتهم عضو مجلس الشعب السوري فواز نصور المعارضة السورية بمحاولة التغطية على فشلها ميدانيا في اللاذقية. وقال في اتصال مع "راديو سوا" إن عناصر المعارضة هم الذين ينفذون الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء.

​​
​​
في المقابل، قالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان "حوالي الساعة الثالثة من صباح الأربعاء، قامت قوات النظام بقصف مناطق واسعة من الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية"، وقصف معضمية الشام في الغوطة الغربية بصواريخ كيميائية ايضا.

وأضافت "توجهت مئات الحالات إلى المشافي الميدانية المختلفة في بلدات الغوطة الشرقية وحتى الكادر الطبي المسعف تأثر بالغازات السامة نتيجة عدم وجود أقنعة واقية واستشهد الكثير من المصابين نتيجة عدم وجود العلاجات المناسبة والكم الهائل للمصابين".

وتحدثت لجان التنسيق المحلية عما وصفته بـ"استخدام وحشي للغازات السامة" من قبل قوات النظام على بلدات في الغوطة الشرقية فجر الأربعاء.

وبث ناشطون أشرطة فيديو عدة على يوتيوب تظهر في إحداها أطفال يتم إسعافهم عبر وضع أقنعة أكسجين على وجوههم وهم يتنفسون بصعوبة، بينما أطفال آخرون في شريط آخر يبدون مغمى عليهم من دون آثار دماء على أجسادهم.

كما أظهر أحدها هذه المقاطع أكفانا لأطفال قال ناشطون إنهم قضوا في القصف على ريف دمشق صباح الأربعاء:

​​​​​​
​​
من جهته، أكد رئيس فريق مفتشي الأمم المتحدة الذي يزور سوريا  إيك سيلستروم الأربعاء أن فريقه سيبحث في مزاعم هجوم لقوات النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على مناطق بالقرب من العاصمة دمشق في وقت مبكر صباح الأربعاء.

وقال سيلستروم، خبير الأسلحة الكيميائية السويدي إن العدد الكبير للقتلى والجرحى جراء الهجوم المزعوم يثير القلق ويسترعي الانتباه والتحقيق.

رجال إطفاء إيرانيون يحاولون إخماد حريق في مصفاة نفط في العاصمة الإيرانية طهران في وقت متأخر من يوم 2 يونيو 2021.
رجال إطفاء إيرانيون يحاولون إخماد حريق في مصفاة نفط في العاصمة الإيرانية طهران في وقت متأخر من يوم 2 يونيو 2021.

أفادت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء بمقتل شخص على الأقل في حريق اندلع في مصفاة بارس بترو شوشتر الصغيرة في إقليم خوزستان الإيراني.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن حاكم مدينة شوشتر قوله إن "الحريق تحت السيطرة لكن رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ ما زالوا في حالة تأهب في الموقع".

وعزت سلطة المنطقة الحريق إلى "اصطدام ناقلة بخزانات بنزين" وقالت إنه يجري التحقيق في الحادث.

وقال مسؤول محلي في إقليم خوزستان الواقع جنوب غربي إيران لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إن عدة أشخاص أصيبوا أيضا.