وزير الخارجية جون كيري
وزير الخارجية جون كيري

دافع وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان جون كيري وتشاك هيغل الثلاثاء أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن قرار الإدارة الأميركية توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، محذرين من أن عدم القيام بها سيعني الوقوف موقف "المتفرج على مجزرة".
 
وعلى مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، جلس كيري وهيغل ومعهما رئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي، أمام أعضاء اللجنة للإجابة على أسئلة أعضائها حول الضربة العسكرية العقابية "المحدودة" التي قرر الرئيس باراك أوباما بشكل مفاجئ السبت ربط تنفيذها بموافقة الكونغرس عليها.
 
والوزيران اللذان قاتلا في الماضي في حرب فيتنام وأصبحا من أشد مناهضي التدخلات العسكرية، دافعا عن القيام بـ"عمل" عسكري ضد نظام الأسد المتهم باستخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق ما أسفر، حسب واشنطن، عن مقتل 1429 شخصا بينهم مئات الأطفال والنساء.
 
وقال كيري أمام أعضاء اللجنة، الذين كانوا زملاءه على مر السنوات الـ29 الماضية إلى حين انتقل إلى وزارة الخارجية في فبراير/شباط، "ليس الآن وقت الانزواء في مقعد ولا وقت اتخاذ موقف المتفرج على مجزرة".
 
وأضاف كيري الذي ركز على العامل الإخلاقي الإنساني للدعوة إلى التحرك ضد نظام الأسد "لا بلادنا ولا ضميرنا يسمحان لنا بأن ندفع ثمن السكوت".
 
وشدد كيري على أن الضربة العسكرية التي يعتزم الرئيس أوباما توجيهها إلى سورية ستتم دون إرسال "قوات إلى الأرض" السورية".
 
وشدد كيري على أن ضربة سورية ستبعث برسالة مهمة إلى إيران وحزب الله، الداعمين الأساسيين لنظام دمشق، وحتى إلى كوريا الشمالية أيضا، التي يثير برنامجها النووي قلق الولايات المتحدة.
 
وقال إن "إيران تأمل أن تشيحوا النظر عما يحدث. إن عدم تحركنا سيعطيها بالتأكيد إمكان إن تخطئ في نوايانا في أحسن الأحوال، أو حتى أن تختبر هذه النوايا".
 
وأضاف أن مقاتلي حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب قوات الأسد في سورية "يأملون أن يفوز الإنزواء (الأميركي)" في الكونغرس، في حين أن "كوريا الشمالية تعول على ازدواجية" الولايات المتحدة، محذرا من أن أعداء الولايات المتحدة "يسمعون صمتنا".
 
وشرح وزير الدفاع تشاك هيغل، من جانبه، أهداف العملية العسكرية التي ستكون "خفض قدرات" النظام السوري على القيام بهجمات كيميائية أخرى و"ردعه" عن استخدام ترسانته هذه مرة ثانية.
 
وقال "نعتقد أن بإمكاننا تحقيق هذه الأهداف بعمل عسكري محدود بالزمن والمدى" مشددا على أن المقصود "ليس حل النزاع في سورية بالقوة العسكرية المباشرة".
 
وأضاف أن "رفض التحرك ينسف مصداقية التعهدات الأميركية في مجال الأمن لا سيما تعهد الرئيس (أوباما) منع إيران من حيازة السلاح النووي"، مشددا على وجوب "أن تعني كلمة الولايات المتحدة شيئا".
 
وقام متظاهر من أنصار السلام بالتشويش على الوزيرين خلال فترة قصيرة. وصرخ هذا الشاب بلباسه الوردي موجها كلامه لكيري قبل إخراجه من القاعة "بان كي مون قال لا للحرب والبابا قال لا للحرب والأميركيون لا يريدونها".
 
جاءت جلسة اللجنة البرلمانية فيما كشف استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما الثلاثاء أن غالبية كبيرة من الأميركيين يعارضون مشاركة بلدهم في توجيه ضربات إلى النظام السوري.
 
فقد أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن 48% من المستطلعين يعارضون توجيه ضربات جوية أميركية لسورية مقابل موافقة 29% في حين لم يبد 23% رأيا.
 
وفي استطلاع اخر اجرته شبكة ايه.بي.سي وصحيفة واشنطن بوست أكد 59% من الأشخاص معارضتهم لهذه الضربات مقابل موافقة 36% و5% بلا رأي.
 
كيري: تدخلنا عسكريا ضد الأسد سيردع الطغاة والمجموعات الإرهابية (آخر تحديث 20:24 بتوقيت غرينتش)

دافع وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان جون كيري وتشاك هيغل خلال جلسة استماع عقدتها الثلاثاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن التحرك عسكريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد كمصلحة أمنية عليا للولايات المتحدة.
 
وشدد المسؤولان الأميركيان على أن الهدف من التحرك هو "تقويض قدرة الأسد على شن هجمات كيميائية جديدة، وردع الطغاة والمجموعات الإرهابية" عن استخدام أسلحة الدمار الشامل.
 
كيري: تحركنا سيكون محدودا
 
وقال وزير الخارجية جون كيري إن وكالات الاستخبارات الأميركية أجمعت على أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب، وإن الإدارة واثقة من ذلك.
 
كما أكد كيري أن عدم تصرف الولايات المتحدة سيشجع "استخدام السلاح الكيميائي مجددا، سواء من قبل النظام السوري أو حليفيه إيران وحزب الله، أو حتى كوريا الشمالية"، وأضاف أن التفويض الذي تطلبه الإدارة الأميركية سيكون لشن عملية عسكرية محددة الأهداف، ومحدودة زمنا ونطاقا، ولن تشمل نشر جنود في سورية، إلا إذا حصل انهيار كامل هناك، ووقع مخزون الأسلحة الكيميائية في يد "جبهة النصرة أو مثيلاتها".
 
ورفض كيري أن ينص التفويض الذي تطلبه الإدارة على عدم نشر قوات على الأرض، وقال "لن نسحب خيارا أساسيا عن الطاولة" رغم تأكيده أن الإدارة لا تنوي نشر جنود، وهي مستعدة لتقديم ضمانات متفق عليها في هذا الإطار.
 
وقال كيري إن العملية العسكرية لن تشمل أي بلد غير سورية، وإن أهدافها ستنحصر في عقاب الأسد ومنعه من استخدام السلاح الكيميائي مجددا، وفي تطبيق معيار دولي حمى الولايات المتحدة منذ حوالي مئة عام.
 
كيري: إذا رد الأسد فسندفعه للندم
 
وحول رد فعل محتمل من الأسد على العملية العسكرية الأميركية، علق كيري قائلا "إذا كان الأسد غبيا كفاية ليتجاهل الآثار المترتبة على قراراته، فلدينا من الطرق ما سيدفعه للندم، دون أن نذهب إلى حرب".
 
وأوضح كيري أنه "إذا لم نتصرف، فمصداقيتنا ستتقوض أمام حلفائنا، وسيرى البعض أننا غير قادرين على الالتزام بوعودنا".
 
وقال وزير الدفاع تشاك هيغل، من جانبه، إن الرئيس باراك أوباما وفريقه للأمن القومي "سأل الأسئلة الصعبة" قبل أن يتخذ قراره بعقاب نظام الأسد عسكريا. 
 
وتحدث هيغل عن خطورة "عدم التحرك" وقال إنه يعرض "أصدقاء أميركا" والتزاماتها الدولية للخطر، وهي التزامات وصفها بالعملة الصعبة الواجب الحفاظ على قيمتها.
 
وأضاف قائلا "حاربنا من قبل، ونعرف وجه الحرب القبيح، لكن يجب على أميركا أن تحمي شعبها".
 
أما رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي فشدد من جهته، على أن القوات الأميركية "وضعت أهدافا عسكرية بناء على غايات العملية"، وأنها جاهزة للقيام بها. 
 
بان كي مون يدعو لعقاب كل من استخدم السلاح الكيميائي في سورية (آخر تحديث 19:42 بتوقيت غرينتش)

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"ألا يفلت من العقاب" كل من ثبت استخدامه أسلحة كيميائية في سورية.
 
وردا على سؤال صحافي حول موقف الأمم المتحدة من رد عسكري أميركي محتمل، قال كي مون إن "موافقة مجلس الأمن الدولي واجبة في كل حالة تستخدم فيها القوة العسكرية، ما لم يكن هذا الاستخدام دفاعا عن النفس".
 
وحث كي مون مجلس الأمن الدولي على "أن يتصرف ويظهر القيادة اللازمة" في الشأن السوري، مشيرا إلى أن المجلس لديه مسؤولية كبرى تجاه الأمن والسلام.
 
وقال إن تقرير المفتشين الدوليين في سورية حول استخدام الأسلحة الكيميائية سيتم إصداره "لاحقا" دون أن يجزم إذا كان التقرير سيصدر قبل أو بعد  التاسع من سبتمبر/أيلول، وهو التاريخ الذي سيبدأ فيه الكونغرس الأميركي مناقشات حول ضربة عسكرية ضد النظام السوري. 
 
وكشف كي مون أنه هو من قرر ألا يشمل تفويض بعثة المفتشين تحديد المسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وحصرها بالبحث في طبيعة ونطاق استخدام ذلك الاستخدام.
 
وقال إنه اتخذ ذلك القرار "بناء على المعايير المتبعة في الأمم المتحدة".
 
هولاند: نملك ما يؤكد استخدام غاز السارين
 
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رجح أن يكون غاز السارين هو السلاح الكيميائي الذي استخدم في ريف دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي.  
 
وصرح الثلاثاء "هناك غموض لا يزال قائما حول طبيعة الغاز القاتل الذي استخدم، مع أنني أؤكد هنا أننا نملك عناصر مع حلفائنا تشير إلى أنه السارين".
 
وكانت الحكومة الفرنسية نشرت الاثنين تقريرا لأجهزة الاستخبارات الفرنسية يحمل النظام السوري مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي.
 
وقال هولاند إن فرنسا ستلجأ إلى خيار "دعم" المعارضة السورية إذا رفض الكونغرس الأميركي شن ضربة عسكرية ضد النظام، دون أن يوضح طبيعة ذلك الدعم. لكن هولاند أكد أن فرنسا لا تنوي التدخل وحدها في سورية.
 
وفي السياق ذاته، قال هولاند إنه لا ينوي "حتى الآن" الطلب من البرلمان الفرنسي التصويت على تدخل عسكري فرنسي محتمل في سورية. وهو ما كان طلبه حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني.
 

أوباما: سورية لن تكون مثل العراق أو أفغانستان وتدخلنا سيكون محدودا (آخر تحديث 15:42 بتوقيت غرينتش)

قال الرئيس باراك أوباما إنه واثق من أن الكونغرس سيصوت لصالح استخدام القوة العسكرية الأميركية لتوجيه ضربات تحد من قدرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
 
وحث أوباما خلال اجتماع مع عدد من المشرعين في البيت الأبيض الثلاثاء أعضاء الكونغرس على منحه تخويل شن عمل عسكري ضد حكومة دمشق في أسرع وقت، مشيرا إلى أن الضربة العسكرية ستحد من قدرات الأسد على استخدام السلاح الكيميائي في الصراع.
 
وتعهد بالا يتحول التدخل العسكري الأميركي إلى حرب مشابهة للتدخل الأميركي في العراق وأفغانستان، مؤكدا أن العملية ستكون محدودة ومتناسبة.

قادة الكونغرس يؤيدون الرئيس

وقالت رئيسة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي نانسي بولسي إنه لا يمكن تجاهل قضية استخدام أسلحة كيميائية في سورية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أن ترد على نظام الرئيس بشار الأسد.

كما أبدى رئيس مجلس النواب جون بينر تأييدا لدعوة اوباما لتحرك عسكري في سورية، وحث أعضاء الكونغرس على ان يفعلوا الأمر نفسه.

وقال بينر وهو جمهوري، للصحافيين بعد اجتماع مع اوباما في البيت الابيض ان الولايات المتحدة يجب أن ترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وأن تظهر للحلفاء انها ستقف بقوة حين يستدعي الامر.

مشاورات في واشنطن لحشد تأييد الكونغرس (10:27 بتوقيت غرينتش)

واصلت إدارة الرئيس باراك أوباما جهودها لحشد التأييد في الكونغرس بمجلسيه لشن عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية قيامه باستخدام الأسلحة الكيميائية في 21 أغسطس/آب الماضي.
 
ويشارك وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان جون كيري وتشاك هيغل الثلاثاء في جلسة استماع تعقدها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مسألة السماح باستعمال القوة ضد نظام الأسد.

ومن المقرر أن يشارك في هذه الجلسة أيضاً رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، علما بأن الوزير كيري سيحضر غدا الأربعاء جلسة استماع في مجلس النواب حول القضية ذاتها.

وكان عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام قد أعلنا، إثر لقائهما الرئيس أوباما في البيت الابيض أمس الاثنين أن رفض الكونغرس لقرار يجيز استخدام القوة في سورية سيكون "كارثيا".

وقال ماكين الذي يدعو إلى عملية عسكرية واسعة الناطق في سورية، "إن تصويت الكونغرس ضد القرار سيكون في رأيي كارثيا، لأن هذا الأمر يقوّض مصداقية الولايات المتحدة والرئيس الأميركي، ولا أحد يتمنى ذلك".

ومن جانبه دعا غراهام البيت الأبيض إلى تبني "خطة متماسكة للإطاحة بالأسد قبل فوات الأوان".

وقال غراهام "إنها خطة لا تتعلق بعمل عسكري محدود وتسمح لنا أن نصل إلى ما نريد الوصول إليه كبلد، وهو أن نعيق إيران عن التقدم في مجال السلاح النووي وأن نجلب الاستقرار إلى المنطقة قبل أن يكون الأمر متأخرا جدا".

ويندرج حضور مسؤولي الإدارة الأميركية في الكونغرس في إطار حملة لتأييد اللجوء إلى القوة العسكرية في سورية، وذلك بعدما أعلن عدد من الديمقراطيين والجمهوريين أنهم يميلون الى رفض أي تدخل عسكري.

عرض تحقيقات اللجنة الأممية

يأتي هذا فيما أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة بان كي مون سيحيط الدول العشر الأعضاء غير الدائمين  في مجلس الأمن صباح الثلاثاء بأحدث التطورات فيما يتعلق بالتحقيقات حول الأسلحة الكيميائية في سورية.

ومن المنتظر أن يتم إطلاع ممثلي الدول على العينات التي تم جمعها من موقع الهجوم الذي وقع في 21 من أغسطس/آب قرب دمشق.

وأشار بيان أصدره المتحدث باسم بان كي مون إلى أنه على اتصال دائم ووثيق بالدول الخمس دائمة العضوية في المجلس.

وقال البيان إن أنجيلا كاين ممثلة شؤون نزع السلاح ستقوم أيضا بتقديم إحاطة إعلامية للدول التي سبق أن طلبت من الأمين العام التحقيق في الاستخدام المفترض للأسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وأشار البيان إلى أن العينات التي تم جمعها أُرسلت بعد ظهر الإثنين من لاهاي في هولندا إلى المختبرات التي سيتم فحصها فيها وستصل خلال ساعات.

وكان الأمين العام قد طلب من رئيس الفريق التعجيل بتحليل العينات وفقا للمعايير الدولية المرعية.

بريطانيا تستبعد تصويتا جديدا حول سورية

وفي سياق متصل استبعدت الحكومة البريطانية أن تلجأ إلى طلب التصويت مرة ثانية في مجلس العموم حول كيفية التصرف مع الأوضاع في سورية بعد أن كان المجلس قد رفض مشاركة بريطانيا في أي عمل عسكري في سورية.

المزيد في تقرير مراسلة "راديو سوا" في لندن صفاء حرب:



استعداد تركي

يأتي هذا فيما قال نائب رئيس الوزراء التركي بولينت أرينك إن حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تمتلك تفويضا من البرلمان لاستخدام القوة ضد سورية.

وأضاف "لدينا تفويض من البرلمان  بشأن شمال العراق، وكذلك بالنسبة  لسورية. ولقد أجرينا دراسة ضمن  إطار التفويض بشأن سورية بهدف حفظ أمن بلدنا. وإذا اقتضت الضرورة ، فسنجريها مرة أخرى".

وأوضح المتحدث أن تركيا مستعدة لأي عملية عسكرية في سورية، واتخذت الإجراءات اللازمة لذلك.

رصد إطلاق صاروخين شرق المتوسط

ومن جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أجهزة الرصد المبكر الروسية رصدت إطلاق صاروخين صباح الثلاثاء من منطقة وسط البحر المتوسط باتجاه الضفة الشرقية منه، وفق بيان بثته وكالات الأنباء الروسية.

وقالت الوزارة في البيان إن الصاروخين رصدتهما محطات الرادار في ارمافير، جنوب روسيا، مشيرة إلى أن الوزير سيرغي تشويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بذلك.


وأفادت وكالة انترفاكس نقلا عن مصدر عسكري روسي أن الصاروخين سقطا في مياه البحر ورجحت إطلاقهما من سفينة أميركية بهدف استطلاع الأحوال الجوية.
 

وأكد مصدر أمني سوري لوكالة ريا نوفوستي إطلاق صاروخين، مشيرا بدوره إلى أنهما سقطا في البحر.

 

وفور ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ليس على علم بإطلاق صواريخ في المتوسط.

غير أن وزارة الدفاع الاسرائيلية عادت لتؤكد أنها أطلقت صواريخ في المتوسط في إطار تدريبات عسكرية أميركية-إسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان "أطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخية الأميركية بنجاح صباح الثلاثاء في الساعة التاسعة والربع صاروخ رادار من طراز انكور".


وأضافت الوزارة "أطلق (صاروخ) الاختبار من البحر المتوسط وتم توجيهه من قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل". وذكر البيان إطلاق صاروخ واحد فقط.


ارتفاع أعداد اللاجئين

تخطى عدد اللاجئين السوريين عتبة المليونين على ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان الثلاثاء مذكرة بأن عددهم قبل سنة كان حوالى 230 ألفا.

وذكرت المفوضية التابعة للأمم المتحدة أن عدد هؤلاء اللاجئين في دول جوار سورية قبل سنة بالتمام كان 230 ألفا و671 لاجئا انضم اليهم 1.8 مليون لاجئ جديد خلال الاشهر الـ 12 الاخيرة.

وقال المفوض الأعلى للاجئين انطونيو غوتيريس في البيان إن "سورية أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى، كارثة إنسانية مشينة مع ما يواكبها من معاناة وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ الحديث".

وتابع أن "العزاء الوحيد هو الإنسانية والأخوة اللتين تبديهما دول الجوار باستقبالها هذه الأعداد الطائلة من اللاجئين وإنقاذ حياتهم".

وأوضحت مندوبة المفوضية العليا للاجئين انجلينا جولي أن "العالم يجازف بتغاضيه الخطير عن الكارثة الانسانية السورية ... وإذا استمر تدهور الوضع بهذه الوتيرة، سيزداد عدد اللاجئين ويمكن أن تصل بعض البلدان المجاورة إلى نقطة اللاعودة".

والحصيلة التي أعلنتها المفوضية الثلاثاء تشير إلى مليوني سوري مسجلين بصفة لاجئين أو في انتظار تسجيلهم.

وفي نهاية أغسطس/آب، بلغ عدد اللاجئين السوريين 110 آلاف في مصر و168 ألفا في العراق و515 ألفا في الأردن و716 ألفا في لبنان و460 الفا في تركيا.

وذكرت المفوضية أن حوالى 4.25 مليون شخص نزحوا في داخل سورية، وفقا لإحصاءات تعود الى 27 أغسطس/آب نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.

 تركيا ألغت زيارة لوزير الدفاع السويدي على خلفية ما قام به السياسي اليميني
صورة أرشيفية لعناصر من الشرطة السويدية

قالت الشرطة السويدية، الخميس، إنها تحقق في إطلاق نار بالقرب من هدف إسرائيلي في مدينة غوتنبرغ، ذكر تقرير أنه وحدة تابعة لشركة "إلبيط" الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية.

وذكرت الشرطة في بيان أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأضافت الشرطة أنه جرى القبض على مشتبه به صغير في السن في مكان الحادث وفتح تحقيق أولي بشأن الشروع في القتل وجريمة استخدام أسلحة خطيرة.

ونقلت المحطة العامة السويدية (إس.في.تي) عن الشرطة القول إن إطلاق النار وقع قرب وحدة سويدية تابعة لشركة أنظمة إلبيط.

وأحجم متحدث باسم الشرطة عن التعليق حول الهدف المشتبه به. ولم ترد شركة أنظمة إلبيط في السويد بعد على طلب للتعقيب.