دمار في مدينة حمص
دمار في مدينة حمص

أفاد  معارضون سوريون باستكمال انسحاب مقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من أحياء حمص المحاصرة باتجاه الريف الشمالي.
 
وخرج  نحو 100 من مقاتلي المعارضة بسلاحهم الخفيف من الأحياء القديمة، من بينهم جرحى، وذلك عقب تصريحات سابقة لمحافظ حمص طلال البرازي أكد فيها أن 80% من مقاتلي المعارضة ومدنيين خرجوا من أحياء حمص المحاصرة.
 
وأعلن التلفزيون السوري أنه جرى تطهير الحي القديم بمدينة حمص من الجماعات "الإرهابية" المسلحة، فيما بثت وسائل إعلام موالية جنود للجيش النظامي قالوا إنهم داخل مدينة حمص القديمة بعد خروج المسلحين المعارضين منها:
 

​​ 
جاء ذلك في إطار اتفاق هدنة بحمص مقابل خروج آمن لمقاتلي المعارضة من أحياء حمص المحاصرة.
 
وسيتم في هذه العملية خروج نحو 2400 شخص بمرافقة بعثة من الأمم المتحدة من الأحياء المحاصرة للمدينة التي أطلق عليها الناشطون "عاصمة الثورة" على نظام بشار الأسد، مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي نبّل والزهراء والإفراج عن معتقلين لديهم.

المصدر: وكالات

وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا
وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا

حثت إيران السويد على التحرك ضد تدنيس المصحف، قبل النظر في تعيين سفراء، وطلبت منها الإفراج عن مواطن إيراني محتجز لديها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى هذه القضية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان الوزارة.

وذكر البيان أن أمير عبد اللهيان قال لبيلستروم في نيويورك، "في ما يتعلق بتبادل السفراء، نتوقع تحركًا إيجابيًا من السويد بشأن قضية القرآن الكريم".

وشهدت السويد، في الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

وردت طهران في يوليو بأنها لن تعتمد السفير السويدي الجديد.

والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من على منبر الأمم المتحدة رافعا نسخة من القرآن إن "نيران الاساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة".

وقال الوزير الايراني لنظيره السويدي إن "الدفاع عن قيم السويد مع تجاهل قيم ملياري مسلم حول العالم أمر غير مقبول".

كما دعا ستوكهولم إلى إطلاق سراح حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية، المحكوم بالسجن المؤبد في ستوكهولم لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.

وقال الوزير "نأمل أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا حكيما وشجاعا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح نوري"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات".

ولم يشر البيان إلى المواطنين السويديين المسجونين في إيران، وبينهم الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس (33 عامًا)، المعتقل منذ أكثر من 500 يوم، بتهمة ارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي".

وأعدمت طهران في مايو الإيراني السويدي حبيب شعب، الذي كان مدانا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة"، بعد اختطافه في تركيا في أكتوبر2020. وأثارت عملية شنقه غضبا شديدا في السويد.

ولا يزال الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في إيران عام 2016 وحكم عليه بالإعدام بتهم مماثلة، مهددا بالإعدام.

وأعدمت إيران 582 شخصًا في عام 2022، أي أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفقًا للعديد من المنظمات غير الحكومية.