قال مسؤول أميركي إن أم سيّاف زوجة القيادي في تنظيم داعش أبو سيّاف التي تم إلقاء القبض عليها خلال عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة أميركية داخل الأراضي السورية أدت إلى مقتل زوجها نهاية الأسبوع الماضي ستواجه سلسلة من الأسئلة تتعلق بمعرفتها هي وزوجها بالطريقة التي كان التنظيم يتعامل بها مع الرهائن بمن فيهم الأميركيون.
وتعتقد الحكومة الأميركية أن أبو سيّاف كان متورطا في معاملة الرهائن الأجانب، ومن بينهم كايلا مولر التي كانت تعمل في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات وقُتلت في شباط/فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جيف راثكي إن القيادي في تنظيم داعش المعروف باسم أبو سيّاف كان متورطا أيضا في أعمال عسكرية بالإضافة إلى مسؤوليته عن بيع النفط والغاز، وأضاف "وتعلمون أيضا بأمر الامرأتين اللتين جيء بهما بعد الغارة. وقد يكون أبو سيّاف متواطئا أيضا في استعباد شابة أيزيدية. وهذا الأمر يجري التحقيق بشأنه وليس لدي المزيد من التفاصيل".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية يقول "يجري حاليا، من جديد، استخلاص المعلومات من المحتجزين للحصول على معلومات استخباراتية تتعلق بعمليات تنظيم داعش. كما نعمل أيضا على تحديد ما إذا كانت زوجة أبو سيّاف لديها معلومات حول الرهائن. وليس لدي أي شيء يمكن أن أعلنه حول هذا الأمر. وفيما يتعلق بما يمكن أن يفضي إليه هذا، فسنرى ماذا يحدث".
المصدر: راديو سوا/وزارة الخارجية الأميركية