مسلمون يؤدون الصلاة
مسلمون يؤدون الصلاة

أظهر تقرير أصدرته اللجنة الأميركية للحريات الدينية أن خمس دول عربية ضمن 27 عبر العالم، سجلت تراجعا في هذا المجال.

والدول العربية التي ذكرها التقرير السنوي الذي نشر الاثنين هي السعودية والسودان وسورية والعراق ومصر. 

ووجه تقرير لجنة الحريات التابعة للحكومة الأميركية، انتقادات للسعودية لـ"ملاحقة الأصوات المعارضة على خلفية سياسية أو دينية أو ممارسة السحر". وأشار إلى أن الرياض "تقمع" رجال الدين الذين تصدر عنهم آراء مخالفة لها، وهو التعامل نفسه الذي تواجه به أفرادا من الأقلية الشيعية. 

وأثار إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر مطلع العام الجاري انتقادات دولية واسعة. 

واتهمت اللجنة الحكومة السودانية بملاحقة مسلمين من طائفة القرآنيين، واتهام 25 من أتباعها بالردة، بالإضافة إلى تشديد العقوبات المتعلقة بالردة والكفر. ويشير التقرير أيضا إلى أن الخرطوم تلاحق قضائيا رجال الدين المسيحيين بتهم ملفقة، وتعمد على تهميش الأقلية المسيحية في البلاد.
 
واتهم التقرير السلطات في العراق وسورية بلعب دور في "إثارة الفتنة الطائفية" منتقدا عجزهما عن حماية بعض السكان من تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وقال التقرير إن الحكومة السورية "ارتكبت جرائم ضد الإنسانية" في تعاملها مع المسلمين السنة.

بالنسبة لمصر، أشاد التقرير بالخطوات التي اتخذتها الحكومة بشأن الحريات الدينية في البلاد، لكنه أشار إلى أن الهجمات التي تعرض لها الأقباط لم تؤد إلى محاكمات، ما عزز نظرية أن الإفلات من العقاب في هذا الصدد لا تزال قائمة. 

وأضافت اللجنة أن القوانين والإجراءات العنصرية وتلك التي تقيد حرية الفكر والدين والمعتقد، لا تزال موجودة ومطبقة في مصر.

من جهة أخرى، تطرق تقرير اللجنة الأميركية للحريات الدينية إلى الوضع في إيران، حيث لاحظ تزايدا في أعداد المعتقلين على أساس ديني في الأعوام الثلاثة الماضية، مشيرا إلى أن "انتهاكات متزايدة" تواجهها الأقليات الدينية، من بينها السجن والتعذيب والاعتقالات، أو حتى الإعدامات أحيانا. 

وفي أوروبا، نبه التقرير إلى تزايد الاعتداءات على المسلمين واليهود، ودعا المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة ملفات الاعتداءات على الأقليات الدينية. 

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن زيد بنيامين: 

​​

المصدر: راديو سوا 

الرئيس أوباما خلال لقاء مع قادة مسلمين في الجمعية الإسلامية في بالتيمور
الرئيس أوباما خلال لقاء مع قادة مسلمين في الجمعية الإسلامية في بالتيمور

زار الرئيس باراك أوباما مسجدا في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند للتأكيد على أهمية الحريات الدينية في الولايات المتحدة.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي يشعر فيه مسلمو أميركا بالاستياء بعد دعوة أطلقها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب لحظر دخول المسلمين مؤقتا إلى البلاد.

وقال أبناء الجالية المسلمة في المدينة إن الزيارة تأتي في وقت مهم بالنسبة لهم، مجددين تمسكهم بقيم التعايش والتسامح في المجتمع الأميركي.
 

تقرير مراسل قناة "الحرة" رابح فيلالي:

​​

المصدر: قناة الحرة