سحب الدخان تتصاعد من موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية في رفح بقطاع غزة
سحب الدخان تتصاعد من موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة- أرشيف

لقيت امرأة فلسطينية مصرعها في قصف مدفعي إسرائيلي على منزلها في جنوب قطاع غزة، وذلك وسط أجواء من التوتر بدأت الأربعاء باندلاع اشتباكات وشن غارات على عدة مواقع في القطاع.

وتأتي هذه التطورات فيما تبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن شبكة الأنفاق التي تستخدمها الحركة في القطاع.

وبشأن آخر التطورات الميدانية، قالت مصادر طبية فلسطينية إن المواطنة زينة العمور (54 عاما) لقيت مصرعها وأصيب شاب بجروح متوسطة في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة الفخاري شرق خان يونس.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المرأة أصيبت بشظية في القلب ونقلت إلى مستشفى ناصر بخان يونس حيث فارقت الحياة.

"اكتشاف نفق"

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس العثور على نفق جديد تابع لحركة حماس يمتد بين قطاع غزة وإسرائيل، في ثاني إعلان من نوعه خلال الأسابيع الماضية.

وقال متحدث عسكري إن النفق يبلغ عمقه بين 28 إلى 29 مترا تحت الأرض في جنوب القطاع، ويمتد من هناك إلى إسرائيل.

وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) أن عضوا في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قدم خلال اعتقاله الشهر الماضي معلومات مفصلة حول شبكة أنفاق حماس.

وقال الجهاز في بيان إن محمود عطاونة (29 عاما) اعتقل مطلع نيسان/أبريل بعد عبوره سياج حدودي إلى داخل إسرائيل.

وأشار إلى أنه قدم معلومات حول مسارات الأنفاق وأساليب حفرها، وحول استخدام حماس للمنازل الخاصة والمؤسسات العامة لحفرها.

وقالت كتائب القسام، من جانبها، إن النفق الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عنه ليس جديدا.

وأشارت في بيان إلى أن الجيش اكتشف هذا النفق في حرب 2014، وقام بتفجيره.    

تحديث: 15:25 ت غ في 2 أيار/مايو

نفذت المقاتلات الإسرائيلية ضربات استهدفت مواقع لحركة حماس في قطاع غزة بعد الظهر، وذلك للمرة الثانية الخميس.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها قصفت أربعة مواقع لحماس، بعد أن تعرضت قواتها لقذائف هاون استهدفتها قرب الحدود مع القطاع.

وأوضح الجيش أن حادث إطلاق القذائف من غزة هو الـ10 في غضون يومين.

جرحى بغارات إسرائيلية (9:15 ت.غ)

أصيب رجل وثلاثة أطفال بجروح في غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر الخميس، حسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ووكالة الصحافة الفرنسية إن الأربعة، وهم من عائلة واحدة، أصيبوا في قصف للطائرات الإسرائيلية على حي الزيتون شرق مدينة غزة.

ووصفت حالة المصابين بأنها "خفيفة ومتوسطة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على أربعة مواقع مختلفة لحركة حماس في القطاع فجر الخميس.

تبادل إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل وغزة ( 02:14 ت.غ)

تبادلت القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بالتزامن مع مواصلة إسرائيل تدمير ما تقول إنها أنفاق يستخدمها الفلسطينيون للتنقل على جانبي الحدود.

وعقب الاشتباكات، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع قرب الحدود، لكن أيا من الجانبين لم يبلغ عن سقوط ضحايا.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مواصلة العمل على تدمير الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس "لانتهاك" السيادة الإسرائيلية.

وفي المقابل، قال متحدث باسم الحركة إن على إسرائيل التعامل مع مخاوفها وبواعث قلقها بعيدا عن الخط الحدودي الفاصل، وحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن إسرائيل "تحاول فرض واقع جديد" على حدود غزة الشرقية.

وأضاف أبو مرزوق أن اتصالات جرت مع مسؤولين مصريين استجابوا بشكل فوري بعدها، وساهموا في إعادة الوضع على الحدود إلى ما كان عليه في السابق.

تحديث (4 أيار/مايو 18:14 ت.غ)

شنت طائرات حربية إسرائيلية الأربعاء غارات جوية عدة على مطار غزة الدولي المدمرة مبانيه في رفح جنوب قطاع غزة، وأهدافا في منطقة المنطار، من دون تسجيل إصابات، وفق مصدر أمني فلسطيني.

وتعرضت المنطقة الشرقية الجنوبية في رفح، بحسب المصدر، إلى قصف مدفعي إسرائيلي من دون إصابات.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان قصف "خمس بنى تحتية إرهابية لحركة حماس في جنوب قطاع غزة".

وفي وقت سابق أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، ردا على سقوط قذيفة هاون من القطاع في الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية.

وكان وقف لإطلاق النار قد تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في آب/أغسطس 2014 بعد هجوم إسرائيلي على قطاع غزة استمر 50 يوما.

وكانت إسرائيل قد بدأت في 2014 عملياتها العسكرية على قطاع غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ على أراضيها وتدمير الأنفاق التي تشن منها الفصائل الفلسطينية هجمات على إسرائيل.

المصدر: وكالات/ "راديو سوا"

جانب من اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
جانب من اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنفيذ قرارات المجلس المركزي تحديد العلاقات مع إسرائيل.

وقال أمين سر اللجنة صائب عريقات، عقب اجتماعها في رام الله الأربعاء، إنها قررت البدء الفوري في تنفيذ قرار المجلس "تحديد العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال في ضوء تنكر الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة وإصرارها على تدمير خيار الدولتين".

وقررت اللجنة أيضا التعاون مع الدول الصديقة لنقل ملف الاستيطان إلى مجلس الأمن وتكثيف الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة.

التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في رام الله نجود القاسم:

​​

​​تحديث: 02:38 ت غ في 4 أيار/مايو

تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء اجتماعا لبحث إمكانية تحديد آليات العلاقات مع إسرائيل.

وقال عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني إن الاجتماع يأتي على ضوء عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ومواصلة قواتها نشاطاتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية تخضع للسلطة الفلسطينية، إلى جانب رفضها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف مجدلاني أن الاجتماع سيتطرق إلى "نقاش آليات تطبيق خطوات قرار المجلس المركزي التي صادقت عليها اللجنة التنفيذية من توصيات للجنة السياسية، التي كلفتها بإعدادا مجموعة من التصورات والخطوات". 

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد أوصت في اجتماع لها عقدته الاثنين بمراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل. 

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في رام الله نبهان خريشة: 

​​

المصدر: راديو سوا