أسفر هجومان متزامنان في بلدة المخرم الفوقاني التابعة لمحافظة حمص عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح صباح الخميس، فيما استولى تنظيم الدولة الإسلامية داعش مجددا على حقل الشاعر وسط سورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والتلفزيون الرسمي بأن الهجومين نتجا عن انفجار سيارة ملغومة وتفجير انتحاري لنفسه في الساحة الرئيسية بالبلدة.
وقال المرصد إن 10 مدنيين قضوا في الهجومين وأصيب 40 آخرون، بينما أشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى مقتل ستة وإصابة 28.
ويسيطر داعش على بلدة جب الجراح القريبة من المخرم الفوقاني، وكان قد شن قبل أيام هجوما في تلك المنطقة أسفر عن مقتل 16 من عناصر القوات السورية النظامية التي تسيطر على معظم أجزاء حمص، باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة وإسلامية في الريف الشمالي وبينها الرستن وتلبيسة، وأخرى في الريف الشرقي تحت سيطرة داعش.
داعش يعود إلى الشاعر
وفي سياق متصل، سيطر داعش الخميس، وبعد ثلاثة أيام من المعارك العنيفة مع القوات النظامية المدعومة بغطاء جوي روسي، على حقل الشاعر للغاز في حمص وسط سورية.
وأسفرت المعارك بين الجانبين عن مقتل 34 من القوات النظامية و16 من التنظيم، حسبما أفاد به المرصد الذي أشار إلى أن الغطاء الجوي الروسي "لم يكن بالكثافة المعتادة".
وليست هذه المرة الأولى التي يتقدم فيها التنظيم إلى هذا الحقل، أحد أبرز حقول الغاز في المنطقة، لكن القوات النظامية كانت تنجح في كل مرة في استعادة السيطرة عليه.
وسيطر داعش في أيار/مايو 2015 على حقلي الهيل والارك للغاز قرب تدمر.
المصدر: وكالات