كشفت شبكة سي إن إن الأميركية أن محققين فدراليين استمعوا لأقوال مساعدين لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في قضية الرسائل الإلكترونية السرية التي اقترنت باسم المرشحة الديموقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة.
وقالت الشبكة إنها نقلت هذه الأنباء عن "مسؤولين مطلعين" على سير التحقيق في القضية.
وأشارت إلى أن العديد من مساعدي كلينتون أدلوا بأقوالهم للمحققين خلال الأسابيع الماضية، وأن بعضهم فعل ذلك أكثر من مرة. ومن بين هؤلاء، مستشارتها المقربة هوما عابدين.
وقالت سي إن إن إنها تعاونت مع المحققين الذين "لم يجدوا أي دليل" على أن الوزيرة السابقة انتهكت القانون بشكل متعمد.
وحسب الشبكة، لم يحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) توقيت استجواب كلينتون، لكنها أشارت إلى إمكانية حدوث ذلك خلال الأسابيع المقبلة.
وسيستجوب المحققون براين باغليانو ،الموظف السابق في وزارة الخارجية والذي يعتقد أنه ساعد كلينتون على وضع خادم البريد الإلكتروني الخاص.
تحديث: 17:29 ت غ في 5 أيار/مايو
تعود إلى الواجهة من جديد قضية الرسائل الإلكترونية السرية التي اقترنت باسم المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.
فقد ألمح القاضي الأميركي إيميت سوليفان إلى احتمال اضطرارها للإدلاء بشهادتها في قضية مرتبطة باستخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
وقال القاضي الاتحادي إن طرفي القضية، وزارة الخارجية وجماعة جوديشيال ووتش المحافظة للمراقبة، أبرما أيضا اتفاقا بشأن نطاق الشهادات التي سيدلي بها بعض كبار المساعدين السابقين لكلينتون.
وأضاف سوليفان أن الإدلاء بهذه الشهادات سيجري في الأسابيع الثمانية المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك ربما يؤدي لظهور معلومات تستلزم شهادة كلينتون نفسها.
وتعرضت كلينتون لانتقادات كبيرة لاستخدامها حسابا شخصيا للبريد الإلكتروني وخادما بمنزلها في ولاية نيويورك لإرسال رسائل رسمية، حين كانت وزيرة للخارجية من العام 2009 إلى العام 2013.
وأقامت منظمة جوديشيال ووتش دعوى على وزارة الخارجية للاطلاع على سجلات مرتبطة بتوظيف أحد مساعدي كلينتون. ويحقق مكتب التحقيقات أيضا في مسألة بريدها الإلكتروني.
المصدر: رويترز