كوريون يشاهدون لقطات بثها التلفزيون حول حضور كيم جونغ أون في المؤتمر
كوريون يشاهدون لقطات بثها التلفزيون حول حضور كيم جونغ أون في المؤتمر

افتتح الحزب الحاكم في كوريا الشمالية أول مؤتمر حزبي في البلاد منذ ما يقارب أربعة عقود لم تشهد فيها الدولة أي نشاط مماثل.

ويشارك في هذا المؤتمر آلاف المندوبين الذين تم اختيارهم بعناية، بينما تغيب عنه أي وفود أجنبية، بما فيها الصين الحليف الرئيسي والتي شاركت بوفد كبير في آخر مؤتمر حزبي عقده الحزب الحاكم سنة 1980.

ومنعت وسائل الإعلام الأجنبية التي دعيت إلى تغطية المؤتمر من دخول المبنى الذي يحتضن الحدث، أما المصورون ومصورو الفيديو فقد فرض عليهم البقاء على مسافة 200 متر من مكان انعقاد المؤتمر، وأُرسل "حراس" لمرافقة الصحافيين الأجانب.

تقييدات صارمة

وألزمت السلطات المواطنين الذين يقدمون شهادات لوسائل الإعلام الأجنبية بالتقيد الصارم بوجهة النظر الرسمية، في حين فضل التلفزيون الرسمي بث أفلام وثائقية عن "إنجازات" الزعيم ولم يقم بأي تغطية مباشرة لجلسة الافتتاح.

وهذا هو أول مؤتمر للحزب الحاكم يعقد برئاسة الزعيم الحالي للبلاد كيم جونغ أون، إذ أن المؤتمر الأخير سبق ميلاد الزعيم الشاب (33 عاما).

والهدف الرئيسي لهذا المؤتمر هو التأكيد على زعامة كيم جونغ أون و"حق" البلاد في الاستمرار في تجاربها النووية.

ولم يكشف الحزب الحاكم عن برنامج أو مدة المؤتمر، لكنه من المتوقع أن يكرس عقيدة البلاد القائمة على العمل على التنمية الاقتصادية وتطوير البرنامجين النووي والبالستي في الوقت ذاته.

واستمرت التحضيرات لمؤتمر الحزب الحاكم لأزيد من شهرين سخرت فيها قدرات الكثير من العمال، وهو ما أدانته منظمة هيومين رايتس ووتش معتبرة أنه "عمل قسري".

 

المصدر: وكالات 

بحث مجلس الأمن الدولي الجمعة مشروع إعلان يهدف إلى تطبيق العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية.

ويطلب المشروع من الدول الأعضاء أن تقدم في موعد أقصاه 31 أيار/مايو "إجراءات ملموسة" اتخذت لتطبيق قرار المجلس 2270 الذي أقر الشهر الماضي.

ويطلب أيضا من لجنة العقوبات تكثيف عملها لتعزيز تطبيق القرار.