خرج صحافيون جزائريون في وقفة احتجاجية بمدينة وهران الواقعة بالغرب الجزائري، وذلك للتضامن مع زملائهم في الجرائد المهددة بالإغلاق لأسباب مالية.
ومن بين تلك الجرائد، صحيفتا "صوت الغرب" و"لافوا دولوراني" اللتان تعيشان أزمة اقتصادية بسبب توقف الإعلانات الحكومية، التي تعتبر مصدر تمويل جزء كبير من الجرائد الجزائرية.
وتعيش جريدة الخبر معركة قضائية بعد أن قررت وزارة الاتصال الجزائرية رفع قضية في المحاكم لإبطال صفقة تنازل عن الأسهم لصالح شركة يمتلكها رجل الأعمال يسعد ربراب.
وقال مسؤول الفرع النقابي لعمال مؤسستي "صوت الغرب و"لافوادولوراني" حكيم بن دحة إن "الأوضاع في الجريدتين مقلقة، ولا نعرف مصيرنا غدا. هل ستستمران في الصدور أم تحتجبان نهائيا".
ووجه ناشر الجريدتين رسالة مفتوحة إلى وزير الاتصال حميد قرين طالب فيها "بإقرار مقاييس موضوعية في عملية توزيع الإشهار العمومي، حتى يتسنى للدولة أن تكون قوية بشفافيتها".
ومن جهتهم عبر صحافيو يومية "الأجواء" عن قلقهم من حالة "الغموض" التي تسود جريدتهم بسبب عدم تلقيهم لرواتبهم منذ أربعة أشهر بسبب "مشاكل يواجهها مالك الجريدة".
المصدر: موقع الحرة