الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحافيون
الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحافيون

خرج صحافيون جزائريون في وقفة احتجاجية بمدينة وهران الواقعة بالغرب الجزائري، وذلك للتضامن مع زملائهم في الجرائد المهددة بالإغلاق لأسباب مالية.

ومن بين تلك الجرائد، صحيفتا "صوت الغرب" و"لافوا دولوراني" اللتان تعيشان أزمة اقتصادية بسبب توقف الإعلانات الحكومية، التي تعتبر مصدر تمويل جزء كبير من الجرائد الجزائرية.

وتعيش جريدة الخبر معركة قضائية بعد أن قررت وزارة الاتصال الجزائرية رفع قضية في المحاكم لإبطال صفقة تنازل عن الأسهم لصالح شركة يمتلكها رجل الأعمال يسعد ربراب.

وقال مسؤول الفرع النقابي لعمال مؤسستي "صوت الغرب و"لافوادولوراني" حكيم بن دحة إن "الأوضاع في الجريدتين مقلقة، ولا نعرف مصيرنا غدا. هل ستستمران في الصدور أم تحتجبان نهائيا".

ووجه ناشر الجريدتين رسالة مفتوحة إلى وزير الاتصال حميد قرين طالب فيها "بإقرار مقاييس موضوعية في عملية توزيع الإشهار العمومي، حتى يتسنى للدولة أن تكون قوية بشفافيتها".

ومن جهتهم عبر صحافيو يومية "الأجواء" عن قلقهم من حالة "الغموض" التي تسود جريدتهم بسبب عدم تلقيهم لرواتبهم منذ أربعة أشهر بسبب "مشاكل يواجهها مالك الجريدة".

المصدر: موقع الحرة

دخان يتصاعد في رفح بجنوب غزة بعد غارة جوية إسرائيلية في 1 ديسمبر 2023
دخان يتصاعد في رفح بجنوب غزة بعد غارة جوية إسرائيلية في 1 ديسمبر 2023

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن حركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى" انتهكت اتفاق الهدنة ولم تلتزم بواجبها في إطلاق سراح جميع النساء المختطفات اليوم، وأطلقت الصواريخ على مواطني إسرائيل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان "مع العودة إلى القتال سنؤكد على التزام الحكومة الإسرائيلية بتحقيق أهداف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا مرة أخرى لسكان إسرائيل"، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر، صباح الجمعة واستؤنف القتال بين الطرفين.

وانتهت مدة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ).

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة"، متهما الحركة بـ"خرق الهدنة عبر إطلاقها صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة.

وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب ما ذكرته السلطات التابعة لحماس قبل انتهاء الهدنة.