دونالد ترامب
دونالد ترامب

قال الجمهوري دونالد ترامب في تصريحات نشرت الأحد إنه يفكر في زيادة الضرائب على الأميركيين الأثرياء، مشيرا إلى أن خطته للضرائب التي كشف عنها حتى الآن قابلة للتغيير.

وردا على سؤال في برنامج لشبكة "اي بي سي" الأميركية لتوضيح موقفه من الضرائب، قال ترامب إنه لا يتوقع أن تمر اقتراحاته بشأن خفض الضرائب على جميع المستويات في الكونغرس الأميركي.

وأضاف "عندما ننتهي من مناقشتها، ستكون خطة مختلفة، وفي رأيي فإن الضرائب المفروضة على الأغنياء سترتفع نوعا ما".

وأوضح أنه مستعد لدفع مزيد من الضرائب، مضيفا أن الأثرياء أيضا مستعدون لدفع المزيد.

وتقضي خطة ترامب للضرائب بإعفاء نصف الأسر الأميركية من الضرائب، وخفض الضرائب للطبقتين المتوسطة والعليا.

وقال في هذا السياق "الأمر الذي سأعمل على ضمانه هو حصول الطبقة المتوسطة على تخفيضات ضريبية جيدة. الأمر الآخر هو أنني سأدافع بضراوة عن قطاع الأعمال. بالنسبة للأثرياء أعتقد صراحة أن الضرائب سترتفع. أعتقد صراحة أنها يجب أن ترتفع".

وركزت خطة ترامب للضرائب والتي كشف عنها في أيلول/سبتمبر الماضي على خفض ضريبة الدخل على الشركات إلى نسبة تطبق على الجميع وهي 15 في المئة.

المصدر: وكالات

النائب بول راين
رئيس مجلس النواب بول راين _ أرشيف.

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين الخميس، أنه ليس جاهزا بعد لتأييد دونالد ترامب على الرغم من أنه أصبح المرشح الجمهوري الوحيد في انتخابات الرئاسة.​

وقال راين لشبكة "سي أن أن": "اعتقد أنه يتعين عليه أن يقوم بالمزيد لتوحيد الحزب، وأن يجذب كل الأميركيين، أيا كان أصلهم، إضافة إلى غالبية من المستقلين".

وأعرب راين عن أمله في أن يتمكن من إعلان تأييده لترامب إذا ما استطاع الأخير أن يحقق إجماعا في الحزب حول ترشيحه.​

وشكل تصريح راين هذا قنبلة سياسية مدوية، لاسيما وأن حملة ترامب الانتخابية المثيرة للجدل، أسست لانقسامات داخل صفوف الحزب الجمهوري، وعادت عليه بالكثير من الأعداء، حتى من داخل الحزب الذي شهد ولادة حركة داخلية شعارها "لا نقبل أبدا بترامب".​

ولا يتمتع ترامب بشعبية في صفوف النساء والأميركيين من الأصول الأفريقية أو اللاتينية، علما أن أصوات هؤلاء مهمة لإيصاله إلى البيت الأبيض في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ولكن راين لم يذهب في تحفظه إزاء ترامب إلى حد إعلان نيته التصويت لهيلاري كلينتون كما فعل بعض الجمهوريين، مؤكدا في هذا السياق أن أي جمهوري لا يجدر به أن يصوت للمرشحة الديموقراطية.

المصدر: موقع الحرة/ وكالات