قضى 52 شخصا على الأقل في حادث اصطدام حافلتين وناقلة نفط على طريق رئيسي في ولاية غزنة شرق أفغانستان صباح الأحد.
وأدى الحادث أيضا إلى إصابة نحو 70 آخرين بجروح.
وأفادت السلطات المحلية بأن حافلتين تقلان نحو 125 راكبا من كابل إلى قندهار في جنوب أفغانستان اصطدمتا بناقلة النفط التي كانت تتحرك في الاتجاه المعاكس، ما أدى إلى اندلاع حريق في العربات الثلاث.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل قوصي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "معظم القتلى احترقوا إلى درجة يصعب التعرف عليهم".
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الأسود الكثيف والحطام بسبب الحادث المروع:
حُكم بالسجن ستة أشهر على مستخدم يوتيوب أميركي تسبب عمدا بتحطم طائرته لكي يصور نفسه وهو يقفز منها بالمظلة قبل سقوطها، حاصدا بفضل مقطع الفيديو المثير هذا عددا كبيرا من المشاهدات عبر الإنترنت.
وفي هذا المقطع المصور الذي شوهد ملايين المرات منذ نوفمبر 2021، يظهر، تريفور جيكوب، الشغوف بالرياضات الخطرة، كأنه يواجه مشكلة فنية أثناء الرحلة، قبل أن يقذف نفسه إلى خارج الطائرة فوق كاليفورنيا حاملا عصا سيلفي في يده.
وتم تصوير الحادثة من كل الزوايا بواسطة كاميرات مثبتة على الطائرة.
لكن هذا الحادث كان في الواقع مدبرا بكل تفاصيله من هذا الطيار ذي الخبرة بهدف الترويج لشركة وقع معها عقد رعاية، على ما أوضحت وزارة العدل الأميركية في بيان.
وحرص اليوتيوبر الذي سبق أن مثّل الولايات المتحدة في مسابقات التزلج على الجليد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، على أن يُظهر في مقطع الفيديو محفظة صنعتها الشركة التي تتولى رعايته.
ورجح المدعون العامون في القضية أن يكون جيكوب "ارتكب هذه الجريمة بهدف استقطاب تغطية من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مالية"، واعتبروا أن "من غير الممكن التسامح مع هذا النوع من السلوك المتهور".
ودينَ الرياضي البالغ 30 عاما بإعاقة تحقيق فدرالي. وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن عشرين عاما.
وبعد الحادث، أكد للسلطات أنه لا يعلم بمكان تحطم الطائرة.
لكن وثائق قضائية أظهرت أنه وصديقه أخرجا الحطام من غابة بالاستعانة بطوافة، وبعدها قطّع جيكوب الطائرة إلى قطع صغيرة ورماها في مستوعبات النفايات.
كذلك أقر بأنه كذب على المحققين من خلال إبلاغهم عن تقرير مزور يفيد بأن الطائرة واجهت مشكلة تقنية.