الرئيس أوباما
الرئيس أوباما في البيت الأبيض

قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيجتمع مع مستشاريه للأمن القومي صباح الثلاثاء لمناقشة جهود الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وأوضح البيت الأبيض أن الاجتماع هو الأحدث ضمن سلسلة اجتماعات لمجلس الأمن القومي عقدت في الأشهر الماضية لبحث مسار الحملة التي تقودها واشنطن ضد التنظيم المتشدد في سورية والعراق.

ويعقد الاجتماع غداة إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل قيادي في داعش يدعى "أبو وهيب" في ضربة جوية نفذها التحالف الدولي في العراق الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة إن الرجل المتشدد كان زعيم داعش في الأنبار.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك أن "أبو وهيب" كان عضوا سابقا في القاعدة في العراق وظهر في تسجيلات لعمليات إعدام نفذها داعش.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن واشنطن تتعامل بجدية مع التهديدات المحتملة للتنظيمات المتشددة، على أمن الولايات المتحدة ومصالحها.

وأشار إرنست إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط من أجل تدمير وإلحاق الهزيمة بداعش، بل أيضا بتنظيمات متطرفة أخرى.

المصدر: راديو سوا/ وكالات

جيمس كلابر
جيمس كلابر

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر إن تنظيم الدولة الإسلامية داعش قادر على تنفيذ هجمات في الولايات المتحدة، شبيهة بتلك التي وقعت في باريس وبروكسل.

وصرح كلابر، في مقابلة مع برنامج تقدمه شبكة سي إن إن عن الإرهاب، بأن هذه الهجمات يمكن أن تنفذها عناصر تابعة لداعش يمكن أن تتسرب إلى الولايات المتحدة، أو عناصر محلية.

وقال إن داعش لا يحدد طبيعة عملياته، لكنه يقدم فقط التوجيه الاستراتيجي لأنصاره ثم يترك لهم تحديد كيفية تنفيذها.

وأكدت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في تصريح للبرنامج ذاته أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على منع وقوع هجمات على الأراضي الأميركية.

وقالت هيلاري كلينتون، التي تسعى لخوض سباق البيت الأبيض في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، إن داعش هو عبارة عن مجموعة من العصابات الشريرة التي تستخدم الدين للاستيلاء على الأراضي.

يذكر أن مسلما أميركيا وزوجته أطلقا النار خلال حفل أقيم في ولاية كاليفورنيا في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مصرع 14 شخصا.

وأدى الهجوم إلى إثارة مخاوف من احتمال تجنيد داعش عناصر محلية لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.

المصدر: سي إن إن