الناشطة البحرينية زينب الخواجة
الناشطة البحرينية زينب الخواجة

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن السلطات ستفرج عن المعارضة زينب الخواجة وطفلها "لأسباب إنسانية".

وقالت الوزارة في بيان الاثنين إن الإفراج عنها يأتي "في إطار متابعة الوزارة لشؤون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية".​​

​​

وذكرت أن القرار يشمل أيضا الإفراج عن سجينة أخرى، تدعى ارينا بوغوتوفا، وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات.

وقالت الوزارة إن السلطات نظرت إلى "الحالة الإنسانية للصغيرين، وإمكانية وقوع انعكاسات سلبية قد تؤثر عليهما من تلقي الرعاية في مكان قضاء العقوبة".

وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد أعلن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي جون كيري أن المنامة ستفرج عن الخواجة.

وقد قضت محكمة بحرينية بسجن الناشطة الشيعية، التي تحمل الجنسية الدنماركية، ثلاث سنوات.

وأدينت الناشطة، وهي نجلة الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن المؤبد، بإهانة عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعد تمزيقها صورته.

وقد احتفظت بابنها، البالغ من العمر حوالي سنة، معها في السجن.

المصدر: وكالات/ وزارة الخارجية البحرينية

الناشطة زينب الخواجة مع ابنتها- أرشيف
الناشطة زينب الخواجة- أرشيف

أوقفت الشرطة البحرينية الاثنين الناشطة زينب الخواجة تنفيذا لحكم قضائي بسجنها بعد إدانتها بتهمة تمزيق صورة الملك.

وقال زوجها إنها اعتقلت في منزلها مع طفلها.

وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان هذه الأنباء واعتبر التوقيف ردا على مشاركتها في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت الخواجة في قاعة محكمة حين مزقت صورة العاهل البحريني، وخاطبت القاضي بقولها "أنا حرة وابنة حر وسألد حرا".

وقضت محكمة بحرينية في كانون الأول/ديسمبر عام 2014 بسجنها لمدة ثلاث سنوات بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف دينار (حوالى ستة آلاف دولار) بتهمة إهانة الملك.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، خففت محكمة الاستئناف الحكم إلى السجن لمدة سنة مع دفع الغرامة.

المصدر: وكالات