رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد
رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد

رفض رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، مؤكدا أن بلاده تحملت أعباء استضافة نازحين ليبيين.

وقال الصيد الثلاثاء خلال ندوة عقدت في الرباط التي يزورها إن "كل تدخل في الشأن الليبي غلط".

وأضاف أن تونس "لم تتدخل في شؤون ليبيا وكان موقفها واضحا" منذ اليوم الأول للانتفاضة ضد العقيد معمر القذافي.

وأكد أن هذا الموقف تلخص في أن "الشعب الليبي هو من يتخذ القرارات الضرورية لحل مشكلاته".

وتابع الصيد أن بلاده "فتحت أبوابها وقبلت ما لا يقل من مليوني نازح من ليبيا وتحملت كل الأعباء".

ورأى أن تونس هي الدولة الوحيدة التي "تركت أبوابها مفتوحة أمام الليبيين سواء الذين كانوا مع النظام أو ضده".

وشدد رئيس الوزراء التونسي، من ناحية أخرى، على "التعاون الوثيق" القائم بين بلاده والمغرب والجزائر في مجال محاربة الإرهاب.

وأوضح أن هذه البلدان تتبادل المعلومات بشأن العناصر التي تشكل خطرا.

المصدر: وكالات

 

أجانب يغادرون ليبيا عبر بوابة رأس جدير الحدودية
أجانب يغادرون ليبيا عبر بوابة راس جدير الحدودية- أرشيف

تظاهر المئات في مدينة بن قردان في جنوب تونس الاثنين احتجاجا على استمرار غلق معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا.

وأفاد مسؤول الإعلام في وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح بأن حوالي ألف شخص تجمعوا أمام معتمدية بن قردان وأحرقوا إطارات احتجاجا على إغلاق السلطات الليبية للمعبر.

وأضاف أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

يذكر أن سلطات طرابلس تغلق المعبر منذ نهاية الشهر الماضي أمام حركة البضائع، احتجاجا على "تهريب السلع المدعمة" مثل البنزين إلى تونس.

ويربط المعبر غرب ليبيا بجنوب شرق تونس.

وتعيش المنطقتان بالأساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية