جانب من جلسة سابقة للبرلمان الفرنسي
جانب من جلسة سابقة للبرلمان الفرنسي

يناقش مجلس النواب الفرنسي الخميس عريضة لحجب الثقة عن الحكومة التي تسعى من جهتها إلى تمرير قانون حول العمل، لكن دون عرضه في البرلمان.

وتواجه الحكومة الفرنسية برئاسة مانويل فالس تحالفا بين المعارضة اليمينية وعدد من النواب الاشتراكيين الذين أعلنوا عزمهم التصويت لسحب الثقة عن حكومة فالس.

وقال المحلل السياسي كريستوف باربي إن "الرئيس فرنسوا هولاند هو المسؤول عن المأزق السياسي الذي تعيشه البلاد".

وأضاف أن ما يجري في الساحة السياسية الفرنسية ناتج عن إخفاق واضح لسياسة هولاند، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي وعد باحترام البرلمان والاستماع إلى مطالب النقابات.

ويتزامن الاحتقان السياسي في فرنسا مع توتر في الجبهة الاجتماعية، بعد أن دعت النقابات إلى مظاهرات الخميس وسط مخاوف من أن تتحول إلى مواجهات مع الشرطة.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" من باريس نبيلة الهادي:

​​

المصدر: راديو سوا

اندلعت مواجهات عنيفة الخميس في مدن فرنسية عدة، وسجلت إصابات بالغة في وقت اعتقلت فيه الشرطة عشرات الأشخاص على هامش تظاهرات شارك فيها ما لا يقل عن 170 ألف موظف وطالب احتجاجا على مشروع تعديل قانون العمل.

وأعلن وزير الداخلية برنار كازونوف إصابة 24 من عناصر قوات الأمن، بينهم 3 بجروح بالغة، خلال أعمال عنف تسببت بها "مجموعة من المشاغبين" وأدت أيضا إلى إصابات في صفوف المتظاهرين. وتم اعتقال 124 شخصا، على ما أوضح الوزير.